أعربت الحكومة الليبية المؤقتة التي تتخذ من مدينة بنغازي شرقي البلاد مقرا لها، عن دعمها لعملية “إيريني” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر تصدير السلاح إلى البلاد.
وشدد مالك الشريف، مدير إدارة الإعلام الخارجي في الحكومة المؤقتة التي يترأسها عبد الله الثني، وهي موالية لـ”الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، في بيان صحفي أصدره اليوم الأحد، على أن دولا، بما فيها تركيا، تستمر في انتهاك الحظر الدولي من خلال إمداد قوات حكومة الوفاق الليبية التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها بمختلف أنواع الأسلحة.
وتابع: “نقدر الجهود التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي من أجل تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا ومنع تدفقها بطرق غير مشروعة للمجموعات المسلحة والإرهابية”.
وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية “إيريني” أواخر مارس الماضي، وصرح مفوض السياسة الخارجية فيه جوزيب بوريل حينئذ بأن هذه الخطوة تأتي بهدف ضمان تطبيق الحظر القائم ومواصلة تدريب عناصر خفر السواحل الليبي ومراقبة المجرمين.
وكان وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة قد أعرب عن تحفظ واستياء مالك الشريف من قرار الاتحاد الأوروبي بسبب عدم تضمنه الرقابة على البر والجو.
