أعربت حركة حماس عن مشاركتها الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم، وعن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الحادث الأليم والمُصاب الجلل، الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرّفة في دعم قضيّتنا الفلسطينية.
وتقدمت حركة حماس، في بيان لها صباح الاثنين، بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى قائد الثورة الإسلامية، وإلى الحكومة الإيرانية، والشعب الإيراني الشقيق، باستشهاد الرَّئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللّهيان، وإمام جمعة تبريز محمد علي آل هاشم، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، إثر الحادث المؤسف والفاجعة الأليمة، في سقوط المروحية التي كانت تقلهم من شمال غرب إيران. وسألت الله تعالى أن يتغمَّدهم جميعاً بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلات الضحايا وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
ونوهت بدور الراحلين في مساندة نضال الشعب الفلسطيني المشروع ضدّ الكيان الصهيوني، ودعمهم المقدّر للمقاومة الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في التّضامن والإسناد في كل المحافل والمجالات لأهل قطاع غزَّة الصامد في ظل معركة طوفان الأقصى، وسعيها وجهدها السياسي والدبلوماسي المكثف لوقف العدوان الصهيوني ضدَّ الشعب الفلسطيني.
وقالت: “نحن على ثقة أنَّ الجمهورية الإسلامية في إيران ستكون قادرة على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير؛ فالشعب الإيراني العزيز يملك مؤسسات عريقة قادرة على التعامل مع هذه المحنة الشديدة”.