دانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان لها، استمرار جرائم جيش الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي في غزة، لليوم الثالث على التوالي، وعمليات الإعدام للعشرات من النازحين والمرضى والطواقم العاملة فيه، وحملات “الاعتقال والسحل والتنكيل التي تجري داخله”.
ورأت الحركة أنّ هذه الجرائم هي “سلوك انتقامي يعبّر عن الفشل الذي يواجهه هذا الجيش المهزوم، العاجز عن تحقيق أي إنجاز أمني أو عسكري، أو تحقيق أي من أهدافه في قطاع غزة”.
وأكدت الحركة أن “هذه الجرائم الفاشية، لن تزيد الشعب الفلسطيني ومقاومته إلا إصراراً على الثبات في وجه هذه الهجمة الهمجية، واستمراراً في التصدي والصمود، أمام آلة القتل والإرهاب والإبادة، المدعومة من الإدارة الأميركية، وعجز الأمم المتحدة ومؤسساتها”.
ودعت حركة حماس شعوب الأمتين العربية والإسلامية، وشعوب العالم الحرّ، إلى “أوسع تحرك على كل الأصعدة، للضغط لوقف هذا العدوان النازي، وللتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم التنكيل والقتل”.