أصدرت حركة حماس تصريحاً صحافياً، اليوم، أشارت فيه إلى أن العدو الإسرائيلي ينفذ عمليات قتل واستهداف ممنهج “للمدنيين العزل، والبنى التحتية المدنية، ومراكز النزوح”، وآخرها استهداف مدرستي السيدة خديجة وأحمد الكرد، اليوم، وارتكاب مجزرة فيهما، بزعم استخدام هذه المراكز “لأغراض عسكرية وزعم وجود عناصر من المقاومة فيها”.
وأضافت أن “الاحتلال يستخدم هذه الذريعة المفضوحة، لارتكاب أبشع الجرائم، ضد الإنسانية وبحق المدنيين الأبرياء، ومواصلة حرب الإبادة وتعميق معاناة شعبنا في قطاع غزة”.
كما حمّلت الحركة “الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الفاشية في قطاع غزة، عبر الدعم السياسي والعسكري المقدم لحكومة الإرهابيين الصهاينة”.
وشدّدت على أنّ “القنابل الأميركية التي يُزوَّد بها جيش الاحتلال الفاشي”، والتي تُستخدم، “أمام مرأى ومسمع العالم، لارتكاب أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية ضد أطفال ونساء في مراكز النزوح المحمية”، تجعل من واشنطن شريكة بشكل مباشر في هذه الجرائم.