اعلن في سيدني “انه في أعقاب إطلاق “حملة مساعدة لبنان” في تشرين الثاني الماضي خلال الجلسة العامة السابقة ل”مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في أستراليا” (Australian Catholic Bishops Conference)استجابةً لنداء المساعدة الذي وجهّه راعي الأبرشية المارونية في أستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا، المطران أنطوان-شربل طربيه، وراعي أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك في أوستراليا ونيوزيلاندا، المطران روبير رباط، أفاد المكتب الإعلامي للمؤتمر أن التبرعات الأوسترالية تجاوزت 250,000 دولار”.
وكانت هذه الحملة مشروعًا مشتركًا لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في أستراليابالتعاون مع Catholic Religious Australia وكاريتاس أستراليا، وقد تمّ توزيع المساعدات من خلال كاريتاس لبنان.
وخلال الاجتماع العام لمؤتمر الأساقفة الذي عُقد في سيدني خلال شهر أيار الحالي، قدّم المطرانان طربيه ورباط تقريرًا عن نتائج الحملة اظهر أنه خلال الأزمة التي خلّفتها الحرب الأخيرة على لبنان، كان هناك ما يقرب من 886,000 نازح داخلي و3,700 قتيل، مع تقدير للأضرار في جميع أنحاء البلاد بقيمة 8.5 مليار دولار أمريكي. وقد استفاد نحو 1360 فردًا من المساعدات النقدية المباشرة بالإضافة إلى تقديمات أخرى من الطعام والخدمات الصحية والدعم النفسي والمأوى الآمن.
وقال المطران طربيه متوجهاً للمتبرعين والجهات المُنظِمة:” مساهمتكم في هذه الحملة الخيرية ساعدت في استعادة الأمل والكرامة لمن هم أكثر حاجة في لبنان” .
كما وجه المطران رباط بالشكر قال فيها : “نشعر بامتنان كبير وقد تأثرنا بنتائج الحملة، لأننا من خلال مساعدة وكرم المتبرعين الأستراليين لدينا أمل. لن ينسى المسيحيون الذين تعود جذورهم إلى المسيحيين الاوائل هذه المبادرة وهم ينظرون إليها بخالص التقدير.”
تجدر الإشارة إلى أن المطران أنطوان-شربل طربيه هو عضو في المجلس الدائم للمؤتمر، وهي هيئة مؤلفة من ثمانية اساقفة مهمتها الإشراف على اللقاءات السنوية للأساقفة وإعدادها وتنسيقها.