تشخص الأنظار إلى دار طائفة الموحّدين الدروز في فردان، التي ستجمع شخصيات سياسية واجتماعية الى إفطار رمضاني جامع تقيمه مشيخة العقل والمجلس المذهبي، غروب بعد غد الجمعة 21 الجاري في دار الطائفة.
وقد تأكّد حضور ومشاركة رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، ومرجعيات وشخصيات روحية، وقيادات أمنية وعسكرية ورؤساء سابقين ووزراء ونواب وشخصيات حزبية واجتماعية، الى جانب مشاركة النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور ونواب الحزب و”اللقاء الديموقراطي”.
وتوقّعت مصادر متابعة أن يشكّل هذا الإفطار الجامع الذي درجت مشيخة العقل على إقامته سنوياً، فرصة للتباحث بين المدعوين في التطورات السياسية والأمنية والقضايا المطروحة في البلاد.
وستكون لشيخ العقل كلمة في المناسبة، فيما لم يعرف ما اذا كان رئيس الجمهورية سيتحدّث بدوره على غرار ما فعل خلال مشاركته في الإفطار الذي أقامته دار الفتوى الاسبوع الماضي.
ويترقّب المتابعون ما سيقوله شيخ العقل، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة جداً التي تمرّ بها طائفة الموحدين الدروز، في ظل التحديات التي تواجهها على مستوى لبنان وسوريا وفلسطين والأردن، والاختلاف في المواقف العامة حول المشاريع التقسيمية التي تنوي اسرائيل القيام بها، انطلاقاً من الزيارة الاخيرة لوفد من دروز منطقة حضر في سفوح جبل الشيخ الى الداخل الاسرائيلي، والتي وصفها الزعيم الروحي لطائفة الموحّدين الدروز في اسرائيل الشيخ موفق طريف بأنها زيارة دينية صرف وليس لها علاقة بالمشاريع السياسية المطروحة.