نفى مصدر مسؤول مواكب لعودة النازحين السوريين الى سوريا ما أوردته تقارير دولية، وليس آخرها تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أنّ السوريين العائدين إلى بلدهم هرباً من الحرب في لبنان، يواجهون “خطر القمع والاعتقال التعسفي” هناك.
وأدرج المصدر ما يُكتب ويُثار في سياق “الحملة الدولية الممنهجة للتأثير على النازحين وحثّهم على البقاء في لبنان وإفشال مخطط العودة “، ملاحظاً “أن هذه الحملة تتقاطع مع الأهداف الاسرائيلية من قصف معبري المصنع وجوسيه لعرقلة عودتهم”.
وطمأن المصدر الى “أن لا احد في سوريا يتعرّض لأي نازح”، وقال: “كل ما يُكتب هو من باب التشويش، فالعائدون يتلقّون أحسن معاملة بتوجيهات من الرئيس السوري بشار الاسد الذي أكد أن لا عودة مشروطة، وشدّد على أنّ تأمين متطلبات العودة الآمنة للاجئين السوريين هو أولوية للدولة السورية”.