لجنة المتابعة المنبثقة عن القمة الروحية المسيحية ـ الاسلامية والتي انعقدت في بكركي في 16 تشرين الاول الفائت، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وبحضور ممثل البابا فرنسيس السفير البابوي المطران باولو بورجا، لا تزال قيد التشكيل، والاتصالات جارية على قدم وساق لكي تحدّد كل مرجعية دينية ممثّلها .
وينتظر أن تنطلق اللجنة في تحركها بعد أن يتبلور شكلها النهائي وعلى أجندتها زيارة سفراء الدول الخمس الكبرى في مجلس الامن والدول المؤثرة في القرار وكذلك زيارة سفراء دول عربية مؤثرة في القرار كالسعودية ومصر والكويت وقطر.
تجدر الاشارة الى أن القمة الروحية التي شارك فيها الى الراعي، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلاّمة الشيخ علي الخطيب، بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر اليازجي، شيخ العقل لطائفة الموحِّدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، ورؤساء روحيون مسلمون ومسيحيون، شدّدت في بيانها الختامي على ضرورة الشروع فوراً بتطبيق القرار 1701 كاملًا ودعت مجلس الأمن الدولي للاجتماع فوراً ومن دون أي تلكؤ لوقف إطلاق النار ووقف المجزرة الإنسانية بحق لبنان، وشددت على وجوب إعادة تكوين المؤسسات الدستورية وقيام مجلس النواب بانتخاب رئيس للجمهورية يحظى بثقة اللبنانيين.