أفادت مصادر قصر بعبدا لصحيفة “النهار”، أنّ الموفد الأميركي الجديد إلى لبنان، توماس برّاك أبلغ رئيس الجمهورية جوزف عون توليّه الملف اللبناني موقتًا ريثما يتم تعيين موفد أصيل، وطالب بالإسراع في ملف سلاح “حزب الله” من دون تحديد مهلة لذلك، وأن الجانب اللبناني طالب بالانسحاب من المناطق التي لا تزال تحتلها إسرائيل وبوقف الخروقات وإطلاق الأسرى. وأشارت إلى عودة الحديث إلى مبدأ خطوة في مقابل خطوة، أي أن تنفذ إسرائيل خطوة يقابلها لبنان بخطوة في موضوع السلاح. وطالب برّاك الجانب اللبناني بالمزيد من التنسيق مع الجانب السوري في موضوع الحدود وترسيمها. وأكد الرئيس عون للموفد الأميركي، أن لبنان يتطلع إلى دعم الولايات المتحدة الأميركية في ما يقوم به لإعادة النهوض على مختلف المستويات، وفي مقدمة ذلك تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال انسحاب القوات الإسرائيلية من التلال الخمس التي تحتلها ووقف الاعمال العدائية والتمديد للقوات الدولية في الجنوب “اليونيفيل” التي تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على تطبيق القرار 1701 وصولاً إلى الانتشار حتى الحدود المعترف بها دولياً، مؤكداً أن لبنان قرر زيادة عديد الجيش في جنوب الليطاني حتى عشرة آلاف جندي. وتطرّق البحث أيضاً إلى الخطوات التي يتخذها لبنان تحقيقاً لمبدأ حصرية السلاح، فأكد عون أن الاتصالات قائمة في هذا المجال، على الصعيدين اللبناني والفلسطيني، معرباً عن أمله في أن تتكثف بعد استقرار الوضع الذي اضطرب في المنطقة نتيجة احتدام الصراع الإسرائيلي- الإيراني.