استبق وزير الاقتصاد السابق رائد خوري نتائج المؤتمر الدولي لدعم لبنان” الذي تحتضنه باريس غداً بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، متوقّعاً “أن يخرج بمساعدات إنسانية لن تتجاوز قيمتها المليار دولار بالحدّ الأدنى”، ولافتاً الى أنّ هذا المبلغ “لن يعوّض أكثر من 5 بالمئة من كلفة الخسائر التي مُني بها لبنان جرّاء حجم الدمار الكبير الحاصل بفعل العدوان الاسرائيلي عليه، وقد بلغت حتى اليوم ما بين 10 الى 15 مليار دولار”.
خوري الذي شكر لفرنسا مبادرتها، أكد لـ”المدى” ردّاً على سؤال أنّ مؤتمر باريس ليس هو ما نطمح اليه، على اعتبار أنّ الهدف منه هو دعم مالي والإستجابة لحاجات الحماية ودعم النازحين، وليس على غرار المؤتمرات السابقة لتنفيذ مشاريع اقتصادية وإعادة إعمار بنى تحتية، لكن “كثّر خيرهم”، لأننا نحتاج لمساعدات، ففي النهاية بتنا “نعيش على الشحادة” .
ولم ير خوري أي حل سياسي في الأفق القريب، فإسرائيل ليست جدّية في التفاوض، بل تمرّر الوقت في انتظار نتائج الانتخابات الأميركية التي سترسم معالم الحل”.