بدا تطبيق الخطط العملانية لمنع الفوضى الداخلية، ونجحت القوى الامنية في ضبط الوضع الامني باجراءات معلنة واخرى بعيدة عن الاضواء، وجرى نشر عناصر قوى الأمن في بيروت بمهمة حفظ الأمن والنظام ووضعت بجهوزية تامة للاستجابة لأي حالة طارئة على الأراضي اللبنانية ولاسيما أماكن تواجد النازحين. ووفقا لمصادر متابعة اشارت لصحيفة “الديار”، إلى أن لا خوف حتى الان خروج الاحداث المتفرقة عن السيطرة وقد تمكنت الاجهزة الامنية من استعادة زمام المبادرة واستيعاب حركة النزوح غير المسبوقة، وثمة قرار امني – سياسي على اعلى المستويات بالضرب بيد من حديد لمنع اي محاولة للعبث بالامن الداخلي، وقد بدأ المواطنون يلمسون تل الاجراءات على الارض.