اكد رئيس إتحاد “النقابات السياحية” ونقيب اصحاب الفنادق بيار الأشقر في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، نعي فصل الصيف وفصل السياحة، قائلاً: “من اول الموسم السياحي تحدينا الحرب والقصف والموت وقررنا ولسنا وحدنا بل “نحنا وقسم كبير من الشعب اللبناني” ان نكون ايجابيين وان نبدأ بموسم ايجابي، وانتقلت الحفلات والمهرجانات الى كل المناطق وكل المؤسسات السياحية “عملت كل اللي لازم تعملو” بالاضافة الى عملية تسويق كبيرة جداً، وكل منطقة اقامت المهرجان لتستقطب السائح وفي كل الظروف التي مررنا بها “هيدا مش اول تهديد” للبنان وتوسيع الحرب وتكون حرب شاملة، هي بدأت من اول الصيف.
واضاف الأشقر “من الاساس كان تحدي” ونحن نعلم ضمنياً ان هذا التحدي “صعب كتير” لان الحرب هي مدمرة للسياحة وهي اكبر عدو للسياحة، اليوم ما حدث انهى وضع السياحة والصيف وانتهى موسم الصيف في الوقت الذي بدأت التهديدات من كل “الميلات”، مؤكداً أن “الخسارة في القطاع السياحي كبيرة جداً ولا استطيع الدخول بالارقام لاننا لا نملك الارقام الصحيحة التي تاتي من البنك المركزي او من وزارة المال، لان في النهاية الارقام في لبنان وجهة نظر “كل واحد بيكب الرقم اللي بدو اياه” ولكن الخسائر كبيرة جداً وكل مؤسسة “عندا وجعها وعندا الامها”، مؤكداً وجود حجوزات في المناطق الرائجة التي يوجد فيها حفلات كبيرة لعيد السيدة مثلاً وهذه المناطق تجلب السياح على مدة يوم او يومين او ثلاثة، وفي المطار الاعداد المغادرة اكثر من القادمة، اليوم الالغاءات كبيرة جداً”.
واشار الى ان “كل السفارات او الاغلبية طلبت من مواطنيها المغادرة، بالمبدأ العام عندما نتحدث هن الحرب لا يمكننا الحديث عن سياحة، ونحن تحدينا الوضع ولم نستطع الوصول فعلياً الى الاحلام او الى النتيجة التي نريدها”، معتبراً أن “حتى آخر تموز اطلقنا مبدئياً الارقام التي نستطيع الوصول اليها وتبين ان المطاعم تراجعت 40 % من مداخيلها والفنادق تراجعت 60 %”. وختم مشدداً على ان الدولة غائبة عن القطاع السياحي، ولا تملك اي امكانية مثلا تأجيل دفع المستحقات وتقسيطها على مدى طويل ويبدا التقسيط بعد 6 اشهر “مش يقيل بكرا عبكرا تعا دفاع”.