اكد رئيس الحكومة نواف سلام نه كان يسعى لتشكيل وزارة من غير الحزبيين والاحزاب من اساس الحياة الديمقراطية إنما خوفي كان أن تكون الحكومة ساحة صراعات في حين هناك العديد من المهام أمامنا اليوم، مشيرا الى عدم انقطاعه يوماً عن لبنان وحياته السياسية وما دفعني للعودة اليوم هو أن هناك فرصة جديدة أمام البلد وما يدعوني اليوم إلى المجيء هو أنّ للبنان فرصة حقيقية للنهوض.
وشدد سلام في حديث لل LBCI ان هدفنا الاساسيّ استعادة ثقة المواطنين بعد الاهتراء الذي اصاب الدولة كاشفا ان لديه احصاء يؤكّد أنّ نسبة الرغبة لدى الشباب بالهجرة تبلغ 69% وسنحاول على تغيير ذلك بتأمين فرص العمل.
ولقت الى ان خوفه كان أن تكون الحكومة ساحة صراعات في حين هناك العديد من المهام أمامنا اليوم ولذلك شدد في لقاءاته مع الكتل على أن يكون الوزراء غير حزبيين ومقبولين من الكتل في الوقت نفسه لانه تبيّن لنا أنّ الحكومات كانت شللًا وطنيًّا ما من جهة تحاسبها لذلك عملنا على تعزيز مبدأ فصل السلطات وحيادية الحكومة.
واعتبر سلام انه هناك عدد من المنتمين إلى الطائفة الشّيعية يعتبر نفسه جريحًا لذلك علينا مراعاة ذلك فتغيير في الوزارة المالية كان بمثابة انقضاض سياسيّ ولكن هذا ليس عرفًا وليس من بنود الطائف.
وحول البيان الوزراي كشف سلام ان البيان سيؤكد الالتزام الكامل بتطبيق القرار 1701 وبإعادة الإعمار وبتنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية و يجب بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل الاراضي اللبنانية.
ورأى انه بات من الضروري استكمال تطبيق الطائف فهناك مجموعة من الاصلاحات ينص عليها الطائف لم تطبق وعلى رأسها اللامركزية الادارية الموسعة.
سلام شدد منن جهة اخرى على ان إعادة النازحين السوريين تتطلب عملاً بين الحكومة اللبنانية والإدارة السورية الجديدة وأكدتُ للشرع أنني أرغب بزيارة سوريا قريباً.