استنكرت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، في بيان، “التطاول على المدرسة الرسمية بشكل خاص والتعليم الرسمي بشكل عام”.
وذكرت “ان معظم المراكز الأولى لنتائج الامتحانات الرسمية لكافة الشهادات هي من حصة تلامذة وطلاب التعليم الرسمي في لبنان في مراحله واقسامه كافة منذ سنين مضت وحتى تاريخه، خصوصا وان هذا التعليم هو الملاذ الوحيد المتبقي للطبقة المتوسطة وما دون من الشعب اللبناني وحتى الى بعض من الطبقة الميسورة، بعد الأزمة المالية والاقتصادية”.
واشارت الرابطة الى أن “المدارس والمعاهد والثانويات الرسمية تأخذ الجوائز العالمية، على سبيل المثال لا الحصر في ما خص الروبوتات وغيرها من التعليم التكنولوجي الحديث، وكل هذه الإنجازات تمت مع التجهيزات البدائية وإن صح التعبير من اللحم الحي”.
واكدت “أن التعليم الرسمي في لبنان هو الذي خرج الكثير ممن تبوأوا ويتبوأون المناصب العليا ومن أصحاب القرار في الدولة اللبنانية وخارج لبنان أيضا”. وطالبت المعنيين “بمحاكمة ومحاسبة كل من يسمح لنفسه بالتطاول على التعليم الرسمي وعلى اركانه من الهيئتين التعليمية والإدارية ووقف هذه الهجمات على القطاع التعليمي الرسمي بكل فروعه ومراحله خصوصا وعلى موظفي الدولة عموما”.
ودعت الرابطة الدولة الى “زيادة موازنة وزارة التربية والتعليم العالي شرط ان تكون هذه لموازنة لدعم المدارس والمعاهد والثانويات الرسمية والجامعة اللبنانية وتجهيزها وصيانتها وتحسين وتحفيز اساتذتها والاستثمار بهم، لأنهم هم من يصنعون الأوطان من خلال صناعتهم للشباب وعبرهم للمستقبل”.