تعليقاً على البيان البريطاني الفرنسي الكندي المشترك الذي دعا تل أبيب إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: “لن نقبل أي إملاءات من الخارج”.
وفي تصريح أمام الجمعية العامة للمؤتمر اليهودي العالمي، اتّهم ساعر فرنسا “باستغلال الحرب في غزة للترويج لمبادرتها بشأن حل الدولتين”، مؤكداً أن “إسرائيل لن تسمح لأي دولة بالتأثير على سياساتها الأمنية”.
وقال: “البيان الصادر بالأمس مرتبط تماماً بمحور تم بناؤه مسبقاً باتجاه ما خطّط له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حزيران”، مشيراً إلى المؤتمر المرتقب، الذي تقوده فرنسا والسعودية والمقرر عقده في الأمم المتحدة الشهر المقبل، والذي يهدف إلى مناقشة الاعتراف بدولة فلسطينية كوسيلة لحل النزاع.
وأضاف ساعر: “الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية ليس إلا وسيلة للدفع بهذه المبادرة”، لافتاً إلى أن “ماكرون منع، خلال هذه الحرب، مشاركة إسرائيل في بعض المعارض المقامة في باريس.
وتابع قائلاً: “هذه عقوبات، نعم، إنها عقوبات”، مضيفاً: “ما أودّ قوله لكل الدول، وخصوصاً تلك التي لها ماض استعماري: هذه أمة فخورة، أمة مستقلّة، تناضل من أجل وجودها، ولن نقبل بأي إملاءات خارجية تتعلق بأمننا القومي”.