أكد مدير مركز الإرتكاز الصحفي سالم زهران انه “من دون فيروز لا يوجد إذاعة ولا يوجد صباح و”الله يعطيها العمر والصحة ويعطينا نعمة الصبر” لنتحمل كل ما يحدث معنا لأنه أصبح يوجد “لبنانين”: لبنان فيروز والرحابنة ولبنان الواقع المرّ الذي نعيشه ونرى خرائط التهديد للقرى البقاعية والجنوبية التي تمحى عن الخارطة.
وأضاف في حديث له ضمن برنامج “مانشيت” عبر “صوت المدى” مع الإعلامية حنان مرهج: الرئيس بري متفائل نظراً لما سمعه من هوكستين بأن ترامب داعم لجهوده ومع إنهاء الحرب، إضافة إلى ما استطاع التوصل له مع هوكستين من حلحلة لأهم النقاط العالقة لكن القرار بالموافقة أو المماطلة بيد نتنياهو وحكومته اليمينية التي لها سوابق في نقض الاتفاقات. والجانب اللبناني اتفق على لجنة الإشراف على مراقبة تطبيق الاتفاق ويحكى ان تتفعل هذه اللجنة وبري يتكتّم على جزء من المفاوضات وهناك اتفاق لعدم التكلم فيها وهناك نقطة عالقة لها علاقة باللجنة ويجري العمل على تفكيكها والمهم صلاحية هذه اللجنة.
وقال ردًا على سؤال: طريق التفاوض طويل ومعقّد، واعتقد نتنياهو انه يمكنه تغيير خارطة المنطقة، والخرائط توضح ان الإسرائيلي يسعى الى تحقيق مكسب ميداني وحتى هذه اللحظة يد المقاومة أعلى ولم تسمح بذلك، واعتقد أن الإسرائيلي سوف يضغط في الساعات والأيام المقبلة سواء على مستوى القصف الجوي أو على مستوى محاولات التوغل البري من أجل تحقيق مكتسبات.
وتابع: خطاب الشيخ نعيم قاسم بالأمس له عدة دلالات منها: تأكيده صلابة المقاومة في الميدان وقدرتها على الصمود، أضف إلى معادلة بيروت- وسط تل أبيب والثقة بالمفاوضات غير المباشرة التي يجريها لبنان مع هوكستين والتطابق في الملاحظات تحت سقف السيادة الوطنية ورسم ملامح لحزب الله المتفاعل سياسياً بقوة في المرحلة المقبلة.
وأضاف: ما ينقص الجيش اللبناني هو العتاد والسلاح والصواريخ المضادة للدروع وايضًا يحتاج الى القرار السياسي، ونعم الجيش اللبناني فيه من الكفاءات ومن القدرة والشجاعة التي تجعله قادرًا على حماية لبنان.
وحول الملف الرئاسي قال: لا نضوج للاستحقاق الرئاسي ولا يمكن التكلم عنه تحت النار ولا رئيس من “8 آذار” ولا رئيس من “14 آذار”.