استقبل رئيس الحكومة نواف سلام، في السرايا الكبيرة، بعد ظهر اليوم، النائب وليد البعريني ووفدا ضم رئيس بلدية قب الياس صلاح طالب، رئيس بلدية شهابية الفاعور غازي خضر الشريف، الشيخ مرعي جمعة، سعيد ياسين، وبهاء المجبل. وخلال اللقاء، تم البحث في شؤون إنمائية.
واستقبل الرئيس سلام وفدا ضم رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نايلا دو فريج، محافظ مدينة بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب رامي اللقيس، وعضو لجنة المهرجانات لميا مبيض، في حضور مستشارة الرئيس سلام هند درويش، وقدمت اللجنة دعوة إلى الرئيس سلام لحضور فعاليات المهرجان.
بعد اللقاء، قالت دو فريج: “أتينا كلجنة مهرجانات بعلبك ومدينة بعلبك لدعوة الرئيس سلام إلى حفل الافتتاح في 25 تموز، وأيضا إلى حفل الفنانة هبة طوجي مع الفنان الكبير أسامة رحباني في 8 آب، وكانت الفكرة بوجود المحافظ خضر والدكتور رامي لقيس، أن نتكلم عن أوضاع التنمية الاجتماعية والمشاركة التي نقوم بها مع أهالي بعلبك من أجل تطوير التعاون مع المدينة”.
ومن جهته، قال المحافظ خضر: “أطلعنا اليوم الرئيس سلام على اشتياق أهالي بعلبك لعودة الفرح إلى هذه المدينة التي مرت في ظروف صعبة السنة الماضية، بسبب الحرب التي حصلت، فبعلبك مشتاقة إلى الفرح، وأهالي بعلبك مشتاقون إلى السياح والزوار. لقد أطلعناه على كل التحضيرات اللوجستية المرافقة للتحضير للمهرجانات، ونحن نتوقع أن يقصدنا الكثير من السياح والمغتربين والمواطنين، فأهالي المدينة الأساس في هذه المهرجانات التي ينتظرونها وهم أهل الكرم والضيافة.
وكذلك، تحدث اللقيس فقال: “دعونا باسم الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب ومجموعة كبيرة من شباب بعلبك، الرئيس سلام الى لقاء في المدينة من أجل الحوار، لأن رمزية وجوده في بعلبك تعني عودة إلى الأمن والدولة”.
أضاف: “بدأنا منذ الآن التحضير لاستقبال السياح، فلدينا حملة أسميناها “أهلا بالمهرجانات”، بدأ فيها أهل بعلبك التحضير لتنظيف مداخل القلعة وزراعتها بالورود، وإن شاء الله يكون هذا الصيف واعدا، وتكون المهرجانات مميزة من أجل عودة الحياة الى المدينة ومحيطها”.
واستقبل الرئيس سلام النائب عبد الرحمن البزري، الذي قال بعد اللقاء: “كان اللقاء إنمائيا بامتياز، بحثنا خلال في أمور تهم مدينة صيدا، في ظل الأوضاع التي يمر فيها البلد والمتغيرات التي تحصل”.
أضاف: “نعرف أن الرئيس سلام يولي اهتماما للمناطق اللبنانية، وتحديدا لمدينة صيدا، واتفقنا على العمل على مواضيع عدة لاستنهاض المدينة، وهذه المواضيع مرتبطة أيضا بعدد من الوزارات الأخرى، التي سنتواصل معها من أجل هذا الأمر. وكانت جولة أفق سياسية للحال العامة، خصوصا أن البلد متجه إلى ورشة إصلاحية كبيرة، ونحن ندعمها”.
وتابع: “إن اللبنانيين يتوقون أكثر من أي وقت مضى لعودة الدولة وإعادة تقديم الخدمات بشكل سليم، إضافة إلى بسط الدولة لسلطتها على كل الأراضي اللبنانية”.
