في سابقةٍ من نوعها، طوّقت القوى الأمنية منزل المخرج والاعلامي شربل خليل في ميروبا – كسروان، بأمرٍ من القاضية نازك الخطيب على خلفيّة شكوى “قدح وذم” مقدّمة من رضوان مرتضى بسبب منشور على موقع “تويتر”، أُحيلت خلافاً للقانون إلى مخفر فاريا في تخطٍّ واضح لأصول المحاكمات الجزائية وبخاصةٍ في جرائم المطبوعات.
وكان وكيل خليل قد تقدّم أسوةً بالعاملين في المجال الصحفي بطلب السماع إليه في مكتب القاضية الخطيب بعدما أبرز بطاقة صحافة، الّا انّ القاضية أصرّت على حضوره إلى المخفر مُخالفة بذلك تعميم المدعي العام التمييزي” .
وقد علق شربل خليل على الحادثة عبر تويتر بالقول: “من الآخر: أنا إعلامي منذ العام ١٩٩٢. عملت في الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون والصحافة الالكترونية. بناء على قرار النيابة العامة التمييزية، لا يمتثل الاعلاميون أمام الضابطة العدلية، بل أمام القاضي المعني مباشرة. بناء عليه، لم أمتثل ولن أمتثل”.
الصورة من امام منزل شربل خليل: