كشفت مصادر صحيفة “البناء” أن “زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد زيارة هيل إلى لبنان كانت محدّدة بين الأول والسابع عشر من أيار المقبل. لكنه قدّم زيارته إلى 13 نيسان في محاولة لعرقلة توقيع المسؤولين اللبنانيين على مرسوم الحدود البحرية الجنوبية.
وتوقعت المصادر أن تشتد الضغوط الأميركية على لبنان لتوقيف مسار المرسوم، متوقعة أن “يتزايد الحصار الاقتصادي والمالي على لبنان لتأليف حكومة جديدة تتوافق مع المصالح والإملاءات الأميركية والإسرائيلية”.
في السياق نفسه قالت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء” ان زيارة المسؤول الاميركي ديفيد هيل يتوقع لها ان تستأثر بالاهتمام قبل ان تتضح الصورة المتصلة ببحث موضوع مرسوم الحدود البحرية في مجلس الوزراء. ولفتت إلى ان الموقف اللبناني واضح في ما خص تمسك لبنان بكل شبر من حدوده وسيصار إلى الاستماع إلى ما يحمله هيل. اما موضوع تأليف الحكومة فقد يحضر من باب اهمية الاسراع في هذا الموضوع ولن يكون ضمن البحث التفصيلي.