كان إيدي ديلين، (28 عاماً)، من غرب سيدني، يعمل في ماكدونالدز ويعيش في حي فقير عندما اشترى أول عقار له في سن 18.
مع انخفاض أسعار العقارات وسط الوباء، انتهز الشاب الفرصة لتوسيع عمله في الاستثمارات العقارية، وتوسيع أملاكه التي يبلغ عددها الآن 25 عقاراً.
وقال ديلين، إنه تمكن من شراء سبعة عقارات منذ أن بدأت جائحة كورونا، ستة منها في مدينة بريزبين، وواحد في مدينة سيدني.
وقال ديلين إن عقاراته الستة الجديدة في كوينزلاند كانت عبارة عن مزيج من الشقق والدوبلكس والمنازل المنفصلة بالإضافة إلى مبنى تجاري واحد.
وأضاف: “منذ أن بدأت أزمة كورونا، أضفت ما يقرب من 2.5 مليون دولار إلى محفظة العقارات الخاصة بي، مما جعل القيمة الإجمالية تقترب من 8 ملايين دولار في الممتلكات التي أملكها. في حين أن كورونا يدمر سوق العقارات، لم أكن قلقاً من أن يؤثر ذلك على استثماراتي لأني استثمر باستخدام استراتيجية تضمن أن دخلي دائماً أعلى من النفقات”.
وتشمل أحدث مشترياته منزلًا مستقلًا في لوغان بقيمة 135 ألف دولار تم شراؤه في مارس واثنين من شقق إبسويتش المزدوجة مقابل 410 آلاف دولار في أبريل.
في أيار، دفع 133 ألف دولار مقابل فيلا إيبسويتش المكونة من غرفتي نوم، قبل أن ينفق 200 ألف دولار على عقار تجاري في لوجان في آب.
أضاف هذا الشهر شقة مؤلفة من غرفتي نوم في سيرفرز بارادايس إلى أملاكه، بعقد غير مشروط بقيمة 210 ألف دولار.
ويقوم ديلان عادة بالاحتفاظ بحوالي 300000 دولار من أرباحه التي تبلغ حوالي 500000 دولار سنويًا لحالات الطوارئ، بينما يقوم بإنفاق 200000 دولار على نفقات الرهن العقاري.
وأسار ديلين إلى أن السمات الثلاث التي يبحث عنها في الاستثمار هي “التدفق النقدي الجيد أو العوائد المرتفعة، ونمو رأس المال والشراء بسعر مخفض أقل من القيمة السوقية”.
أصبح المليونير العصامي “شغوفًا” بشراء العقارات خلال فترة مراهقته، لضمان مستقبل آمن له. وقال في وقت سابق لصحيفة ديلي ميل أستراليا، إنه نشأ في غرب سيدني وأنه ينحدر من عائلة لا يمتلك فيها أحد ممتلكات على الإطلاق.
ويوصي ديلين الراغبين في الدخول بالاستثمارات العقارية، بشراء عقار صغير في البداية للحصول على مكان في السوق، والتركيز على إعادة تأجير العقارات وشراء العقارات بأقل من القيمة السوقية من خلال البحث عن الأشخاص الذين يرغبون ببيع ممتلكاتهم بسرعة.
