عقدت عشائر وعائلات محافظة بعلبك – الهرمل والفاعليات الاجتماعية والثقافية، لقاء موسعا، طالبت فيه “بوقفة وفاء ودعم للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم”.
بعد اللقاء صدر بيان شدد على أن “الوفاء لطالما هو من شيم المنطقة، وكان لا بد من رد التحية بالتحية لرجل المواقف الانسانية والسياسية والامنية والدبلوماسية، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم. ففي هذه الاوقات العصيبة التي يمر بها لبنان من انهيار اقتصادي وفراغ مؤسساتي نستغرب الممارسة السياسية التي ينتهجها البعض لتجريد مؤسسة أمنية بحجم الأمن العام من عمودها الرئيسي الذي جعل منها حالة جامعة لكل الطوائف في أحلك الظروف”.
وقال: “مسيرة اللواء ابراهيم مليئة بصفات رجل الدولة الحقيقي الذي حافظ على الامن العام وعمل من خلاله على بلورة ملفات عدة بدءا بالحفاظ على الحدود الى محاربة الارهاب وتفكيك شبكاتها وتحرير المختطفين وإطلاق سراح الموقوفين في الخارج الى جانب توظيف علاقاته الاقليمية والدولية من أجل خير كل مواطن عبر تسيير عمل الكثير من الملفات التي عادت على لبنان بالمنافع والحلول”.
أضاف: “منذ 18 تموز 2011 حرص اللواء عباس ابراهيم على ان تكون مسيرة الإنجازات واسعة ومتكاملة، لذا نستغرب أن يكون حجم الشكر من البعض بمستوى المراوغة، والتقصد بعدم إيجاد مخارج دستورية أو قانونية للتمديد للواء ابراهيم، علما اننا شهدنا على مر السنوات مثل تلك المخارج التي كانت بحق او عن غير حق”.
وختم: “إن عشائر وعائلات وفاعليات محافظة بعلبك والهرمل تطالب رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وكل من له القرار والسلطة بموقف وطني مسؤول من أجل لبنان واللبنانيين ومن اجل التاريخ والحاضر والمستقبل، بعيدا من الحسابات الشخصية والكيدية، تجاه شخصية تقدمت على المناصب لصالح الشؤون اليومية للمواطن، حفاظا على أواخر نقاط قوة الدولة التي عصفت في مدماكها الكثير من الارتطامات”.
