يواجه فيلم السيرة الذاتية المنتظر عن النجم العالمي مايكل جاكسون، بعنوان “مايكل”, تأخيرًا كبيرًا في موعد طرحه، إذ من المتوقّع أن يُعرض في دور السينما خلال عام 2026، بعد أن كان مخططًا لإطلاقه في 3 تشرين الاول 2025.
وأقرّ الرئيس التنفيذي لشركة Lionsgate، جون فيلثيمر، خلال مكالمة مع المستثمرين في 22 ايار، بتأجيل المشروع، مؤكدًا حماسة الشركة للفيلم الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات من توقيع المنتج غراهام كينغ والمخرج أنطوان فوكوا. وأوضح أن الجدول الزمني الجديد للفيلم سيُعلن عنه خلال الأسابيع المقبلة، مرجّحًا أن يساهم العمل في السنة المالية 2027 التي تبدأ في نيسان 2026.
ويعود هذا التأخير في جزء كبير منه إلى نزاع قانوني مرتبط بتضمين مواد تتعلق بجوردان تشاندلر، الصبي الذي اتهم جاكسون بالاعتداء عليه عام 1993، ما استدعى إعادة تصوير مشاهد رئيسية واحترام بنود التسوية القضائية السابقة التي تمنع أي ذكر أو تضخيم إعلامي لعائلة تشاندلر.
وكان التصوير قد انتهى في مايو 2024، إلا أن Lionsgate لم تعرض أي لقطات من الفيلم في مؤتمر CinemaCon لهذا العام، ما عزز التكهنات حول الصعوبات الداخلية التي يواجهها الإنتاج. ووفقًا لتصريحات رئيس الشركة السينمائية آدم فوجلسون في المكالمة ذاتها، فقد تقرر تقسيم الفيلم إلى جزأين، دون تحديد تواريخ إصدار جديدة حتى اللحظة.
ويشارك في بطولة العمل جعفر جاكسون، ابن شقيق مايكل جاكسون، إلى جانب كولمان دومينغو ونيا لونغ بدوري والديه، ومايلز تيلر بدور المحامي جون برانكا. ويُنتج الفيلم غراهام كينغ، المعروف بفيلم Bohemian Rhapsody، ويُخرجه أنطوان فوكوا.
وقد ارتبط المشروع منذ بدايته بإرث جاكسون الجدلي، خاصة في ظل الجدل المتجدد حول مزاعم الإساءة التي أعاد إحياؤها الوثائقي Leaving Neverland الذي عُرض عام 2019. وتستمر مؤسسة جاكسون بالمشاركة في الفيلم، مع نفيها القاطع لجميع الاتهامات.
ورغم عدم صدور أي بيان رسمي من Lionsgate حتى الآن بشأن الجدول الجديد، فإن جميع المؤشرات تؤكد أن “مايكل” سيكون من أبرز إصدارات العام 2026 أو ما بعده، في مشروع يبدو أنه يتطور ليكون من أكثر أفلام السيرة الذاتية تعقيدًا وإثارة للجدل في السينما الحديثة.