أشار النائب فادي علامة في حديث لـ”الديار” الى ان تقرير البنك الدولي أتى على أساس أن عدد النازحين السوريين في لبنان، يبلغ مليونا ونصف المليون نازح بينما العدد قد بلغ أكثر من مليونين حالياً، وبالتالي ووفق الأرقام، يلفت علامة إلى أن “لبنان يخسر ما نسبته 2 و3 بالمئة من نسبة النمو سنوياً، وكل نازح يكلف الإقتصاد اللبناني ألف دولار سنوياً، أي أن لبنان قد خسر منذ 2011 إلى 2017 حوالى 31 مليار دولار، كما أن صادرات لبنان تأثرت بحوالى 35 بالمئة والإستيراد بنسبة 45 بالمئة، بالإضافة إلى الإنعكاسات على البنى التحتية، ما يجعل من هذا التقرير، بالغ الأهمية وقد تابعناه في لجنة الشؤون الخارجية منذ البداية، وبالطبع فإن الأرقام قد تضاعفت في العام الحالي وهو ما أكدناه لمندوب البنك الدولي ذلك أن أرقام التقرير تعود إلى العام 2017”.
وعن الملف الرئاسي والخطوة التالية بعد طي صفحة المبادرات النيابية، رأى علامة، أن “الأنظار كلها باتت اليوم تتركز على الملف الجنوبي بحيث غاب الإهتمام بالإستحقاق الرئاسي وحتى أن اللجنة الخماسية لم تعد تتحرك في هذا الإطار، حيث ان الكل بات يعتبر أن الأولوية هي للوضع الأمني”.
وعن مؤشرات التصعيد في الجنوب، اكد أنه “لا يمكن معرفة نوايا رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، إذ أن الداخل الإسرائيلي لا يفهم عليه كما أن عواصم القرار لا تستطيع التفاهم معه أو معرفة ماهية خططه، خصوصاً وأنه في مأزق سياسي، حيث أنه إذا رأى أن الحرب على لبنان قد تعوّمه سياسياً فقد يقوم بها، لذلك فإنه على الدول الصديقة للبنان أن تردعه عن مثل هذا التصرف”.