أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، أن المواجهات أمام مدخل مجلس النواب في شارع البلدية، عادت بين المتظاهرين وعناصر مكافحة الشغب، بعد فترة من الهدوء.
وكان المتظاهرون قد عادوا إلى مدخل مجلس النواب، بعدما ساروا خلف عناصر الجيش، ثم ما لبثوا أن استأنفوا رشق العناصر الأمنية بالحجارة التي غطت الشارع وحولته إلى ما يشبه ساحة الحرب، مع بقايا القنابل المسيلة للدموع والأعمدة التي عريت من البلاط، إضافة إلى زجاج عدد من المحلات المحطم.