أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية تتطلب استيفاء عدد من المتطلبات الفنية لضمان استقرار تشغيلها.
وقال غروسي للصحفيين بعد محادثاته مع الرئيس التنفيذي لشركة روس أتوم، أليكسي ليخاتشوف التي عقدت في مقاطعة كالينينغراد الروسية، اليوم الجمعة: “إن استئناف العمل وتشغيل منشأة نووية مثل محطة زابورجيا للطاقة النووية يتطلب بالتأكيد استيفاء عدد كبير من المتطلبات. ومن الضروري استيفاء جميع هذه المتطلبات على النحو الأمثل لضمان التشغيل المستقر للمحطة. ويجب حل قضايا مثل إمدادات المياه المستقرة، وكذلك استئناف تشغيل مصادر الطاقة الخارجية بكفاءة، وغيرها من المسائل الفنية التي نطرحها في تقاريرنا”.
وأضاف أن سلامة تشغيل أي منشأة نووية هي الشرط الأهم، مؤكدا أن تشغيل المنشأة النووية يجب أن يتم في ظروف مستقرة، في غياب أي عمليات عسكرية.
وشدد غروسي على أن أي هجمات تستهدف أي محطة للطاقة النووية، بما في ذلك زابورجيا “غير مقبولة على الإطلاق”. وأوضح أن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تُوجّه اتهامات إلى منفذي الهجوم؛ فالوكالة تُوثّق الحادثة تقنيا وتُبلغ المجتمع الدولي بها.
ولفت غروسي إلى أن المحادثات بين وفدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوفد الروسي التي عُقدت في كالينينغراد اليوم كانت بالغة الأهمية والفائدة.
من جانب آخر أعرب غروسي عن استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوساطة بين الولايات المتحدة وروسيا في سياق استخدام الوقود النووي الأميركي في محطة زابورجيا للطاقة النووية.