كشف وزير العمل مصطفى بيرم، أنّه التقى قبل “طوفان الأقصى” بفترة قصيرة السيد حسن نصرالله، في اجتماع مغلق بقي طي الكتمان منذ ذلك الحين، وضمّ عدداً قليلاً من الأشخاص الذين شاركوا “الأمين العام” في مأدبة عشاء. ويوضح بيرم أنّه سمع يومها من “السيد” كلاماً فائق الأهمية، خصوصاً انّه صدر عنه في جلسة ضيّقة، بقيت خارج التغطية الإعلامية.
ويكشف بيرم في حديث اعلامي، أنّ “السيّد” أكّد خلال كلامه مع الحاضرين أنّ “خيارنا هو الدولة، ولبنان لا يُحكم من طائفة قائدة أو من حزب أو تنظيم مهما كان قوياً، بل لبنان لكل أبنائه..”.
وشدّد “السيّد” على أنّ لبنان بتركيبته هو مضاد نوعي للكيان العنصري. كذلك لفت إلى أنّ الحزب قدّم أغلى ما لديه لمواجهة محاولات ضرب صيغة المنطقة ولبنان، عبر مواجهة التكفيريين وهزيمتهم.
وأشار “السيّد” إلى أنّ القوة تُصرف في وجه الأعداء فقط، معتبراً أنّ لبنان وطن نهائي لكل أبنائه، ونحن لا نريد سوى الدولة القادرة والعادلة.