بعد ظهورها في الوثائقي الخاصّ بزوجها نجم كرة القدم السابق ورجل الأعمال البريطاني، ديفيد بيكهام، ها هي فيكتوريا بيكهام تحضّر لوثائقيّ خاصّ بها بالتعاون مع “نتفليكس”، بحسب ما أعلنت منصّة البثّ التدفّقي الأميركية خلال جلسة نقاش أجرتها في مهرجان “أدينبورغ تي في”، الأربعاء.
وفيما لا يزال الشريط بلا عنوان، من أنّه سيتناول مسيرة فيكتوريا المهنية، من نجوميتها في فرقة “سبايس غيرلز” في تسعينيات القرن الماضي إلى نجاحها في مجالَي الموضة والجمال، وبناء دارها الخاصة وكيفية توفيقها بين كلّ هذه المهامّ الحياتية. وستظهر بيكهام مع عائلتها وأصدقائها وزملائها في العمل الذي تنتجه شركة Studio 99 المملوكة لديفيد، بالتعاون مع شركة “دوروثي ست بيكتشرز”.
Get up close and personal with @victoriabeckham in a new doc series coming to Netflix.
Details:https://t.co/5GRu3R0PWq pic.twitter.com/MsZVvTXh4J
— Netflix Tudum (@NetflixTudum) August 21, 2024
في هذا السياق، نشرت “نتفليكس” على حسابها على “إكس” أنّ الفيلم “سيقدّم معلومات حصرية عن فيكتوريا وأعمالها في الموضة والجمال، فضلاً عن أرشيفٍ لها لم يُنشر من قبل”.
بدأت شهرة النجمة البالغة 50 عاماً كإحدى الفتيات الخمس في فرقة البوب البريطانية “سبايس غيرلز” التي انفرط عقدها مع بداية الألفية الجديدة. ثمّ أسّست فيكتوريا دار أزياء خاصة بها وتحمل اسمها في عام 2008، وماركة مكياج أطلقت عليها اسم Victoria Beckham Beauty في عام 2019. أما زواجها من بيكهام، فتمّ في عام 1999، وأثمر أربعة أولاد.
فهل سيحقّق الشريط الجديد النجاح نفسه الذي حظي به فيلم ديفيد في عام 2023؟ علماً أنّ هذا الأخير بعنوان Beckham ويندرج ضمن أعمال “نتفليكس” الأصلية، وضمّ أربعة أجزاء. واشتهر بالمشهد الذي قالت فيه فيكتوريا: “أنا وديفيد متحدّران من عائلات من الطبقة العاملة”، ليقاطعها زوجها ويطالبها بالبوح بالحقيقة، سائلاً: «ما نوع السيارة التي كان يقودها والدك ليوصلك إلى المدرسة؟”. فتجيب أنّه كان يقود “رولز رويس” في ثمانينيات القرن الماضي. جملة استحالت نكتة طُبعت على قمصان كثيرة حول العالم: “كان لدى والدي سيارة رولز لويس”، وسرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد حصد وثائقي ديفيد رواجاً كبيراً حتى حصل على خمسة ترشيحات لجوائز “إيمي” لعام 2024 والتي ستُقام في منتصف شهر أيلول المقبل.