حذر القائد الأسبق لفرقة غزة في “جيش” العدو الإسرائيلي، الجنرال غادي شماني، من تفاقم الوضع الأمني والعسكري في “إسرائيل”، مشيراً إلى أن “إنجازات الحرب تتآكل بشكل كبير”.
وقال شماني إنّ الضغط على قوات الاحتياط وصل إلى أقصى حدوده، مما يعكس مدى الإجهاد الذي تواجهه القوات الإسرائيلية على الجبهة. كما أوضح أن “هذا الضغط، بجانب الأعباء الاقتصادية المتزايدة، قد يؤدي إلى نتائج كارثية إذا استمر الوضع على ما هو عليه”.
وحذر القائد الأسبق، من أن بقاء رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في السلطة دون إنهاء الحرب “قد يؤدي إلى انهيار استراتيجي”. وأكد أن “إسرائيل لا يمكنها تحمل مزيد من الأشهر من التدهور العسكري والاقتصادي والسياسي”، موضحاً بأن الوضع الراهن يهدد بتقويض استقرار “إسرائيل” على المدى الطويل، مما يتطلب تغييرات جذرية في الاستراتيجية والسياسات.
كذلك، أشار شماني إلى أنه من غير المرجح، أن تستسلم حركة حماس، متابعاً بأنّ العمليات العسكرية ضدها تواجه تحديات كبيرة، وأن الوضع على الأرض “يشير إلى أن نهاية المواجهات ستكون معقدة”.
من ناحية أخرى، لفت شماني إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي “تضرر بشكل كبير بسبب العمليات العسكرية المستمرة”.
وأشار إلى أن التكلفة الاقتصادية للحرب، بما في ذلك نفقات الجيش والتعويضات والخسائر التجارية، أصبحت تشكل عبئاً كبيراً على الميزانية الوطنية، قائلاً إن الوضع الحالي، قد يؤدي إلى مزيد من التدهور الاقتصادي، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من الأضرار.