أشار قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، إلى أن “مهمة الأمم المتحدة، تكمن في حماية السكان المحليين، وليس المشاركة في مشاريع التطهير العرقي”.
وأضاف عبدي “تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، حول إمكان إنشاء لجنة لدارسة اقتراح تركيا تشييد تجمعات سكانية في مناطق الاحتلال التركي، تعتبر بمثابة تواطؤ خطير من الأمم المتحدة مع سياسة الإبادة الجماعية”. وتابع قائلاً: “في سابقة خطيرة جدا، تحاول تركيا تنفيذ سياسات الإبادة والتطهير العرقي في شمال سوريا تحت غطاء القانون الدولي”.