علمت “البناء” أن أحد النواب المستقلين بدأ بجولة على المرجعيات والأطراف السياسية لعرض مبادرة رئاسية لانتخاب رئيس. كما علمت بأن قنوات التواصل غير مقفلة بل مفتوحة بين حزب الله والتيار الوطني الحر عبر عدد من الحلفاء المشتركين في محاولة لتقريب وجهات النظر حول الملف الرئاسي والبحث عن إمكانية التوصل الى مساحة رئاسية مشتركة تسهل التوافق على مرشح.
علماً أن الثنائي حركة أمل وحزب الله وفق معلومات “البناء” لم يدخلا بأي بحث أو نقاش حول مرشحين غير الوزير فرنجية.
وأوضحت مصادر الثنائي لـ”البناء” الى أن دعوة الرئيس نبيه بري للحوار لا يعني التنازل المسبق عن دعم ترشيح سليمان فرنجية للرئاسة، بل الحوار على سلة كاملة من ضمنها رئاسة الجمهورية وبرنامج الرئيس ورئيس الحكومة وتشكيلة الحكومة المقبلة وبرنامج عملها وبعض المناصب الرفيعة في الدولة وذلك تسهيلاً لانتخاب الرئيس وتأليف الحكومة ولإنجاز الملفات الأساسية لاحقاً.