اشارت الأستاذة المشاركة في جامعة نوفوسيبيرسك أولغا فالييفا إلى أن استقرار وتحفيز نمو الاقتصاد العالمي الآن يعد مسألة مهمة للغاية بالنسبة للاقتصاد الروسي بغض النظر عمن سيفوز في سباق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأوضحت فالييفا: “بالنسبة للاقتصاد الروسي يعد انتعاش الاقتصاد العالمي أمرا بالغ الأهمية، لأننا نعتمد بشكل كبير على مبيعات المواد الخام، وبالأمس صعدت أسهم عمالقة التكنولوجيا العالمية كما أن البورصة الأميركية صعدت، ما يعد دليلا على أن الأزمة السياسية في الولايات المتحدة تتضاءل. وبغض النظر عمن سيصبح الرئيس الأميركي القادم فإن وضع الطاقة في العالم مهم بالنسبة لنا (روسيا)”.
وعن تأثير فوز بايدن في سباق الرئاسة في الولايات المتحدة، أشارت خبيرة الاقتصاد إلى أن المرشح الديمقراطي جو بايدن معروف بصفته سياسيا ثابتا لا يميل إلى إثارة الصراعات في السوق السياسية العالمية، وهو بالضبط ما تحتاجه دول العالم في ظل أزمة كورونا وتداعياتها الاقتصادية.
وأضافت “بالنسبة لنا كما هو الحال بالنسبة للجميع يعتبر الاستقرار والتحفيز الاقتصادي أمرا مهما، وليس الحروب التجارية. لقد تعرض الروبل الروسي في الأسبوعين الماضيين لتقلبات بسبب عوامل سياسية وحالة عدم اليقين في السوق السياسية، والتي تسببت بصدمة لأسواق الأسهم والمال”.
ووفقًا لأحدث المعطيات (الساعة 11:30 بتوقيت موسكو) فإن المرشح الديمقراطي جو بايدن يتقدم على الرئيس الحالي دونالد ترامب في سباق الرئاسة، حيث حصل بايدن على 264 صوتا في المجمع الانتخابي بالمقابل حصل ترامب على 214 صوتا.
