أكد رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن وضع كوريا الشمالية وروسيا في الهيكل الجيوسياسي العالمي قد تغير.
وقال كيم جونغ أون عقب محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين: “هذه المعاهدة القوية هي وثيقة ذات طبيعة بناءة وواعدة حقا وسلمية ودفاعية، مصممة لحماية المصالح الأساسية لشعبي البلدين والدفاع عنها، ليس لدي شك في أنها ستصبح قوة دافعة لتسريع إنشاء عالم جديد متعدد الأقطاب”.
وأشار إلى أن الاتفاق يلبي الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات بين البلدين، مضيفا: “لقد تغير الزمن، وضع كوريا الشمالية وروسيا في الهيكل الجيوسياسي العالمي قد تغير أيضا”.
ووفقا له، فإن الاتفاق هو حدث مهم وينطوي على تطوير التعاون بين البلدين، بما في ذلك في مجال الاقتصاد والسياسة والشؤون العسكرية. وتابع: “هذا حدث مهم، بفضل إبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة شرعت العلاقات بين بلدينا في مزيد من التنمية الواعدة لتحقيق تقدم البلدين وتعزيز رفاهية شعبيهما من خلال التعاون النشط في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والثقافة والشؤون العسكرية”.
ووعد كيم بأن حكومة بلاده “ستفي دائما بإخلاص بالتزاماتها بموجب المعاهدة.”