اشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى انه لا بد من التحقيق في الاتهامات الإسرائيلية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمساعدة “حماس” في هجوم 7 تشرين الاول.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحافي عقب المفاوضات مع نظيره الغامبي مومودو تانغارا: “أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها علمت أن موظفي الأونروا ساعدوا حماس في تنظيم هجوم 7 تشرين الاول ضد المدنيين الإسرائيليين، والذي، كما تذكرون، أدانته روسيا على الفور بشكل قاطع. وإذا كانت هناك مثل هذه الادعاءات، فيجب التحقيق فيها”.
وتابع وزير الخارجية الروسي، القول: “منذ البداية، عندما أدنا الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 تشرين الاول، شددنا بوضوح على ضرورة محاربة الإرهاب بجميع مظاهره، ولكن يجب أن تتم هذه المحاربة بوسائل لا تنتهك بدورها القانون الإنساني الدولي. إن ما حدث ويحدث هو عقاب جماعي، يحظره القانون الإنساني الدولي”.
وأكد ضرورة إجراء تحقيق في المعلومات المتوفرة حول تورط أي من موظفي الأمم المتحدة في هذه الأعمال الإرهابية غير المقبولة التي تمت ضد المدنيين الإسرائيليين. وقال: “وإذا تم تنفيذ هذا التحقيق، فستصبح الحقائق معروفة. ولكن إذا تم استبدال التحقيق بعقاب جماعي لكل من الأونروا، والأهم من ذلك، أولئك الذين قدمت لهم الأونروا مساعدة لا تقدر بثمن، فأعتقد أن هذا هو القرار الخاطئ”.