عقد سفراء “دول الخماسية” في بيروت، أمس، لقاء في قصر الصنوبر، ناقشوا خلاله “تطورات الملف الرئاسي”، ولم يصدر عنه أي بيان. وعلمت “الأخبار” أن ذلك عائد إلى “التباينات والمقاربات المختلفة للأمور لكل من الأطراف الخمسة الذين يتفقون على العناوين العامة، لكنهم يختلفون على التفاصيل”.
ويأتي اللقاء الذي دعا إليه السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماغرو، بعد زيارات قام بها المبعوث الفرنسي جان إيف – لودريان للسعودية ومصر وقطر، بهدف “التمهيد لزيارة مفترضة سيقوم بها إلى لبنان”.
وباستثناء تصريح السفير المصري في بيروت علاء موسى، الذي أشار إلى أن “لبنان قادم على تحديات كثيرة، ووجود عنوان له ممثّلاً برئيس للجمهورية أمر في غاية الأهمية للانخراط في كل ما هو قادم من تحديات ناتجة من الحرب على غزة”، لم يرشح عن اللقاء أي معلومات تفيد بوجود تقدّم، فيما اعتبرت مصادر سياسية أن “التعويل على لقاء الخماسية فيه شيء من المبالغة”.