علم موقع “المدى” أن الاسباب التي دفعت نواب “اللقاء الديموقراطي” والحزب “التقدمي الاشتراكي” الى عدم المشاركة في “لقاء معراب” اليوم تتمثّل في أن لبنان ليس بحاجة الى اصطفاف سياسي هو بغنى عنه في ظل الوضع الراهن، بل يحتاج الى التضامن الوطني، من دون إثارة المسائل الخلافية في لحظة المواجهة.
كما عُلم أن نواب “اللقاء” والحزب الذين يرفضون تفسير خطوتهم بالموقف السلبي هم متمسّكون بالعناوين الثلاثة التي وردت في إعلان عين التينة: وقف إطلاق النار، تطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس وفاقي يبدّد هواجس الجميع، أما أي أمر يأخذ البلاد في إتجاه الإنقسام وتوتير الأجواء الداخلية فهم غير معنيين به.