أفادت معلومات “الديار”، بأن وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون حرص خلال جولته على المسؤولين اللبنانيين على استطلاع جهوزية لبنان “لليوم التالي” ومدى إمكانية الإستفادة من الهدنة المفترضة لإجراء ترتيبات جدية على الحدود الجنوبية. في المقابل أبلغ “رسالة” واضحة مفادها ان أي حلّ لا يتضمن اتفاقا غير مباشر على كامل القضايا العالقة بما فيها مزارع شبعا، لن يجد اي ترجمة فعلية على أرض الواقع.
ووفقاً لمصادر مطلعة، أعرب كاميرون عن قلق بلاده من التطورات جنوبا محذرا من مخاطر اتساع المواجهات. وكان لافتا تفهمه عدم إمكانية التوصل الى تهدئة جنوبا بمعزل عن المواجهات في غزة، الّا انّه كان قلقا من احتمال فشل المحادثات الحالية في القطاع، ورسم اكثر من علامة استفهام حيال حدود التصعيد المحتملة؟! وفي سياق متصل تحدّث عن خطوة متقدمة لبلاده قد تتخذ لاحقا وتتمثل بالاعتراف بدولة فلسطينية كجزء من خطوة دبلوماسية تتجسد لاحقا في الأمم المتحدة كمقدمة نحو حل الدولتين ذلك لإعطاء الشعب الفلسطيني أفقاً سياسياً.
وبحسب مصادر ديبلوماسية فان الاستراتيجية البريطانية جزء من خطة أميركية تروّج لها إدارة بايدن وتقوم على إقامة دولة فلسطينية مجرّدة من السلاح في إطار تطبيع مع السعودية وخطة لإعمار قطاع غزة بقيادة الرياض وأربع دول عربية!