فاجأت الممثلة العالمية جوليا روبرتس الجمهور بذكريات نشأتها وطفولتها كاشفةً عن سرّ يعود إلى تاريخ ولادتها ويتعلّق بشخصية تاريخية شهيرة.
وفي التفاصيل، قالت جوليا في لقاء خاصّ مع المذيعة الأميركية غايل كينغ إن الناشط الحقوقي الراحل مارتن لوثر كينغ جونيور وزوجته كوريتا سكوت كينغ دفعا فاتورة المستشفى عند ولادتها لأن والديها كانا عاجزين عن تحمّل تلك النفقات.
وشرحت الممثلة بأن والديها كانا صديقين لعائلة مارتن لوثر كينغ أثناء عيشهما في أتلانتا وإدارة مدرسة خاصّة بالفنون المسرحيّة.
تابعت جوليا روبرتس: “ذات يوم، اتصلت كوريتا بوالدتي، وسألت إذا كان من الممكن أن يلتحق أطفالها بالمدرسة، لأنهم فشلوا في العثور على مكان يقبلهم”، وذلك بسبب الفصل العنصريّ في الولايات المتحدة في الستينيّات.
وأردفت: “وافقت أمي بالتأكيد، وهكذا أصبحوا جميعاً أصدقاء”.
وقالت جوليا إن وسائل الإعلام وصفت قرار والدَي جوليا بـ”الاستثنائي”، لأنه كان من النادر جداً في ذلك الوقت رؤية أطفال من البشرة السمراء يلعبون مع أطفال من البشرة البيضاء في مدرسة التمثيل.
وتأتي تصريحات جوليا روبرتس بعدما تصدّرت عناوين الصحف في الأيام الأخيرة عقب ما كشفه نجم مسلسل “فريندز” ماثيو بيري، في كتابه الجديد عن أسرار علاقته بها في منتصف التسعينيّات وسبب انتهائها.
