كشف مركز رصد الزلازل السويدي، أن انفجارين وقعا تحت الماء على مسار أنابيب “السيل الشمالي” الممتدة من روسيا إلى ألمانيا، أدّيا إلى تسرب الغاز، واشتعاله حسب بلاغات السفن في المنطقة.
وقال كارل فريد كليبيرغ الصحفي بقناة “SVT” التلفزيونية السويدية، نقلا عن بيانات من علماء الزلازل في السويد، إنه يوم الاثنين 26 أيلول، تم تسجيل انفجارين قويين تحت الماء في منطقة تسرب الغاز من أنابيب “السيل الشمالي 1و2”.
وأكد بيورن لوند المتحدث باسم مركز الزلازل السويدي للقناة: “ما من شك في أن انفجارات قد حدثت”.
وأبلغت السفن المارة في المنطقة خفر السواحل بحريق على سطح البحر، وأكد لوند عدم وجود تدريبات عسكرية في منطقة الحادث.
وفي وقت سابق، أعلنت الشركة المشغلة لخط الأنابيب عن انخفاض ضغط الغاز في 3 أنابيب من “السيل الشمالي 1 و2″، واليوم لم يستبعد الكرملين أن تكون الأعطال نتيجة أعمال تخريبية.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، إن الحكومة ستعقد اجتماعا طارئا لبحث ما يتعرض له “السيل الشمالي”.
وتمتد خطوط أنابيب “السيل الشمالي” من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، وتمر بالمياه الاقتصادية للدنمارك وفنلندا والسويد.
