سلّط مسؤول فاتيكاني، الضوء على أن الوساطة في الكرسي الرسولي بشأن أوكرانيا، تُعدّ “عمليةٌ بالغة الصعوبة، لكن كل شيء ممكن مع البابا ليون الرابع عشر، لأنه يحظى بثقة أقوياء العالم”.
وفي مقابلة مع صحيفة (لا ستامبا) الإيطالية اليوم، قال منسق مجمع الكرادلة، الكاردينال أوسكار رودريغيز مارادياغا، الذي تناول الملف الأوكراني لمدة عشر سنوات، إنه “من المثير للإعجاب كيف أشعلت هذه الوساطة في غضون أيام قليلة، شرارة تحركات دبلوماسية فعّالة محتملة”.
وأكد مارادياغا في وقت لاحق، أنه “ليس من مصلحة الكرملين أن ينأى بنفسه عن الفاتيكان”. ورأى أن “الهدف المنشود هو “سلام عادل، وينبغي أن يظل هذا هو الأفق الذي نسعى إليه”.
وأشار الكاردينال الهندوراسي، إلى أن “العنصر الأهم والأكثر إثارة للإعجاب هو أن البابا بريفوست حفّز وألهم في غضون أيام قليلة تحركات ومحاولات دبلوماسية فعّالة محتملة”.
وبشأن المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، أبدى الكاردينال “التفاؤل، لأن العالم لا يستطيع الاستمرار في تجاهل هذا الصراع الدموي الذي قد يُسبّب دوامة قاتلة للبشر”.
وخلص إلى القول: “لا أظن أن حلاً ما لن يُعثر عليه قريبًا. ومن ثم، بين بوتين وزيلينسكي، فإن “الرئيس الروسي هو الذي يجب أن يتخذ الخطوة الأولى، بالموافقة الحقيقية على إجراء الحوار”.