رأت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي أن “الهجوم على اليونيفيل ليس انتهاكًا صارخًا للقرار 1701 فحسب، وإنما تقويض لدور القوات الدولية ايضًا، في الوقت الذي يدعو فيه لبنان لتطبيق القرار المذكور ووقف إطلاق النار وتوفير الاستقرار لكلا الجانبين”.
ودعا “التقدمي”، بحسب ما أفادت مصادره لصحيفة “الأنباء الكويتية”، “حكومات الدول، لاسيما المشاركة في اليونيفيل، لممارسة الضغط الجدي على العدو الإسرائيلي لوقف فوري لعدوانه، وهو ما لحظه أخد بنود اتفاق المبادرة الثلاثية في عين التينة وبذل الجهد الكافي تجاه عواصم القرار لضمان تطبيق القرار الأممي ذات الصلة”.
ورأى أن “لبنان قائم على التوازن، وكما أخل اغتيال الرئيس رفيق الحريري وانكفاء نجله سعد فيما بعد عن العمل السياسي بتلك القاعدة، فالمواجهة اذًا هي من خلال التضامن الداخلي الذي لا يمكن ان يتحقق بإشعار اي طائفة بالاستقواء عليها او في خلق واقع سياسي جديد مبني على قاعدة “منتصر ومهزوم”، فيما الحرب الإسرائيلية مستمرة وتبدو انها طويلة”.