نشرت صحيفة “معاريف” العبرية الأحد، تقريرا كشفت من خلاله عن أكبر خطأ ارتكبه زعيم الجناح العسكري لحركة “حماس” محمد الضيف في حياته.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي متفائل بأن الرجل الثاني في حماس قد تم القضاء عليه بالفعل في القصف الذي استهدف منطقة مواصي خان يونس.
وذكرت “معاريف” أن الشاباك استغل الخطأ الذي ارتكبه الضيف لينفذ عملية التصفية.
وأوضحت الصحيفة أن محمد الضيف غادر النفق بدعوة من رافع سلامة وجاء للقاء نائبه في مواصي خان يونس بالقرب من المنطقة الإنسانية.
وتشير التقديرات إلى أن التقدم في المحادثات من أجل عودة المختطفين جعل الضيف وسلامة يشعران بأن لديهما “وقتا آمنا” لعقد اجتماع فوق الأرض على أساس أن تمتنع إسرائيل عن القيام بأي عمل هجومي من شأنه أن يضع حدا لاستمرار عملية التفاوض.
وأكدت الصحيفة في السياق أن المعلومات الاستخبارية التي تحصل عليها كانت ذات جودة عالية وجاءت من عدة مصادر.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه فور تلقي المعلومات تم طرح طائرات من دون طيار تابعة لسلاح الجو التي رصدت ما كان يحدث في المجمع قبل وأثناء وبعد الهجوم.
ولم تشر الطائرات من دون طيار إلى خروج أي من الأشخاص المتواجدين في المجمع في المراحل الثلاث.
وأضاف “الأسلحة الموضوعة في المجمع كانت ثقيلة.. وكان هناك الكثير من المتفجرات..”.
ويفيد الجيش الإسرائيلي: “إذا كان هناك بالفعل فلن تكون لدى محمد الضيف فرصة للخروج”.