ترأس الملك الاردني عبدﷲ الثاني، اليوم، اجتماعا لمجلس الأمن القومي، جرى خلاله بحث العدوان الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من تبعات على الإقليم.
وشدّد الملك على أن الهجوم الإسرائيلي الذي يخالف القانون الدولي ويشكل تعدّيا على سيادة إيران، سيكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار، مجدّدا التأكيد على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع.
كما أكد أن الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هو ما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن المملكة تواصل التنسيق إقليميا ودوليا للتوصل إلى التهدئة الشاملة.
ووجّه ملك الاردن، رئيس الوزراء وزير الدفاع جعفر حسان إلى الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والتنسيق بين جميع أجهزة الدولة في التعامل مع الأحداث الراهنة، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات التي تضمن أمن المملكة واستقرارها وسلامة مواطنيها. وشدد على ضرورة مواصلة حث المواطنين على الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة أحمد حسني، ومدير الأمن العام عبيدﷲ المعايطة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، ومدير مكتب الملك، علاء البطاينة.