من ورّط جعجع؟

الإثنين ١٥ نيسان ٢٠٢٤

من ورّط جعجع؟

غسان سعود – الاخبار

حين دقّ الخطر المالي أبواب اللبنانيين وحساباتهم المصرفية، لم تستشعره القوات اللبنانية. وكذلك حين دقّ خطر الأقساط المدرسية والاستشفاء والفساد والشؤون الاجتماعية. وحتى حين أشارت بكركي إلى خطر الديموغرافيا والهجرة والشغور الإداري، قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع – بالصوت والصورة – إنها «طبخة بحص» لا ينبغي إضاعة الوقت حولها. لم يكن التكفيريون خطراً بالنسبة إلى القوات، ولا النزوح السوريّ، ولا «صفقة القرن» الأميركية بما تتضمنه من تطبيع وتوطين، ولا القرار الدولي بعدم استخراج الغاز، ولا إسرائيل طبعاً. كل هذه الأخطار لم تحفّز حزب القوات اللبنانية كما حفّزته حادثة السرقة والقتل التي أودت بحياة مسؤوله في قضاء جبيل باسكال سليمان.

قبل الجريمة ببضعة أيام، تحديداً في 26 آذار، فاجأ جعجع أحد الوفود التي زارته في معراب بسعادته، أو على الأقل عدم انزعاجه، من الانهيار الحاصل كونه الوسيلة الأنسب لإعادة البناء من جديد، مستعيداً مراحل الثمانينيات ليقول ما مفاده إن التدخل السلبي للرئيس ميشال عون يومها أوقف مساراً كان سيوصل إلى إعلان دولة مسيحية. بعض المشاركين في الجلسة ممن توقّفوا عند ما قاله جعجع في مقابلة تلفزيونية قبل نحو شهرين عن عدم وجود منطق أو عقلانية أو واقعية سياسية في الطروحات الفيدرالية، خرجوا بانطباع مناقض تماماً. ومع تقارير إسرائيلية تتحدث عن اجتياح برّي إسرائيلي شامل، كان جعجع يعلّق آمالاً، أمام وفود أخرى، على هجوم إسرائيلي موسّع يضعف بموجبه الجميع إلا هو.

وسط هذا كله، وقعت الجريمة. وبعد أربع ساعات من انتشار تسجيل صوتي حول خطف سليمان، وصل جعجع إلى مقر القوات في جبيل، على غرار «نزوله على الأرض» في كل انتفاضاته السابقة في الثمانينيات، لكن من دون الـ«ألّوسة» السوداء التي اشتهر بارتدائها في تلك الأيام. انقسمت آراء الأمنيين بين من وضع حركته في سياق تسريبات سابقة ليستنتج أنه يحضّر لشيء كبير، مثّلت الجريمة لحظة الصفر لانطلاقته؛ ومن اعتبر أنه يخشى من اعتداء منظّم وكبير على قواته فسارع إلى الهجوم بدل الدفاع. ورغم أن «الحراس لا ينامون»، نامت القوات اللبنانية ليل الأحد مفترضة أنها ستكون بعد ساعات قليلة أمام يوم آخر على جميع المستويات. غير أن استخبارات الجيش لم تنم وهي تتنقّل بين «داتا» الاتصالات وكاميرات الطرقات ومعلومات المخبرين، لتكشف قبل صباح الاثنين معظم ملابسات الجريمة. وهنا برز عاملان أساسيان: أولاً، كل المعطيات العملية التي تشمل الأدلة والاعترافات والفيديوات صبّت جميعها في أن خطف سليمان جاء في سياق عملية سطو؛ وثانياً، التحليل الذي يمكن لكل شخص في منزله أو مكتبه أو سريره أن يتخيّله. وبسرعة توازي سرعة جعجع في الانقضاض على الحدث يوم الأحد، انقضّ الجيش هذه المرة لتنتهي الأمور بسبع صفعات مدوّية:

أولاها من الجيش الذي قام بواجباته المهنية على أكمل وجه، من دون أيّ مراعاة لجعجع الذي خالف الإجماع المسيحي على عدم التشريع في غياب رئيس للجمهورية، معتبراً معركة التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون معركته الشخصية. وقد كان في وسع الجيش عدم التسريب ريثما يؤمن جعجع المخرج المناسب لنفسه، لكنه لم يراعِه في هذه حتى. وكان لافتاً، في اليوم التالي لإعلان وفاة سليمان، تقديم جعجع العزاء لأسرة الراحل هاتفياً، فيما ذهب عون إلى الكنيسة ووقف مع الأسرة لتلقي التعازي. وبدا ما كان يشاع عن نظرة عون الحقيقية لجعجع واقعياً جداً في الحدث الأخير.
ثانيتها من تلفزيون المرّ، الذراع الإعلامية الرئيسية لجعجع في أي حدث مماثل. فلو كانت ثمة إشارة خارجية أو مالية، كان يُفترض أن يتجاوز التلفزيون البرامج الرمضانية ويفتح هواءه للتعبئة والتحريض كما في حادثتَي الكحالة والطيونة وغيرهما. إلا أنه قدّم أداء مختلفاً تماماً هذه المرة، وكان أول من سرّب عن استخبارات الجيش أن السيارة التي اعترضت طريق سليمان حاولت سرقة سيارتين قبله، بما يناقض الرواية القواتية عن الاغتيال السياسي والاستهداف المقصود ويدمرها بالكامل. واستبق التلفزيون تشييع سليمان وواكبه وتبعه بثلاثة محللين نقضوا رواية القوات من أساسها.

«حين دقّ الخطر على الأبواب» دعا قائد القوات إلى حشد الناس في الطرقات وتحصّن هو في معراب

ثالثتها من بكركي التي لم تلتزم الحياد على الأقل، بل راكمت المواقف المؤيدة للجيش في وجه الحملة التشكيكية والتخوينية التي قادتها القوات. وبعد موقف البطريرك بشارة الراعي من الجنازة نفسها، والذي قطع الطريق تماماً على الاستغلال السياسي للجريمة، عاد ليؤكد في عظة أمس على «ثقافة الوحدة في التنوع، بما تمثله من صميم للنظام اللبناني الذي يقوم على ثقافة العيش معاً كمسيحيين ومسلمين بمساواة واحترام متبادل ومشاركة متساوية في الحكم والإدارة»، مشدداً على ضرورة أن تتوقف القوى السياسية عن إثارة «النعرات المتبادلة» وعلى «شدّ أواصر العائلة اللبنانية لمواجهة المخاطر الإقليمية الكبرى الراهنة».

رابعتها من السفارة الأميركية التي لم تطلب من وزارة الخارجية إصدار البيان التقليدي لإدانة الاغتيال السياسي كما يحصل عادة فور مقتل أي ناشط سياسي في لبنان، وقبل المباشرة في التحقيق، فيما أبلغ موظفون في السفارة من راجعهم بأن «الحادث جنائيّ وليس سياسياً حتى الآن»، مع التشديد على الثقة بالتحقيقات التي يجريها الجيش وعلى أهمية الاستقرار والهدوء وعدم رفع السقوف.
خامستها من السفارة السعودية التي يمكن أن يزور سفيرها معراب اليوم أو غداً بعدما هدأت الأمور، لكنه غاب عن السمع حين كانت معراب في أشدّ الحاجة إليه. فقد أعلنت القوات أنها تلقّت التعازي من عدد كبير من السفراء بمن فيهم الأميركية والفرنسي والبريطاني والأسترالي والأردني وغيرهم، لكنها لم تأت على ذكر القطري والمصري والكويتي والإماراتي والسعودي، علماً أن العطل والأعياد وعدم وجود سفير (الإمارات) لا تؤثر عادة على أداء مثل هذه الواجبات إذا كان ثمة قرار سياسي.

الصفعة السادسة جاءت من الرأي العام اللبناني عموماً والجبيلي خصوصاً. فقد كان يفترض أن تجمع جنازة سليمان مشاركة شعبية ضخمة. فإلى جانب الحشد المعتاد في تشييع ضحايا جرائم القتل وخصوصاً حين يتعلق الأمر بشاب محبوب في محيطه، هناك القوات التي لا ينافسها حزب مسيحي اليوم في القدرة على الحشد السريع. غير أن المشهد أتى مخيّباً جداً للقوات بعدما أدّت حملة التعبئة إلى نتائج عكسية ففضّل كثيرون البقاء في منازلهم. وبدل أن تكون جنازة سليمان جامعة على المستوى الشعبي لنبذ القتل والسرقة، تحولت إلى جنازة حزبية متواضعة.
وأخيراً وجّه سمير جعجع إلى نفسه الصفعة السابعة بخطاب ضعيف شكلاً ومضموناً. فـ«حين دق الخطر على الأبواب» حاول قائد القوات حشد الناس في الطرقات وتحصّن هو في معراب، وخاطبهم من خلف شاشة بلغة ركيكة ونص تطغى فيه الشعارات على الأفكار.

وعليه بدا واضحاً أن التشويش الإلكتروني على أجهزة البحث والرصد في المنطقة يؤثر على «رادارات» جعجع الذي وجد نفسه ينتقل خلال بضع ساعات من لعب دور رأس الحربة المفترض في مواجهة الطائفة الشيعية، كما قال في مقابلته الأخيرة، إلى لعب دور رأس الحربة في مواجهة النازحين السوريين ومن خلفهم الطائفة السنية التي استنفرت مرجعياتها السياسية والدينية بهدوء ضد ما تم تداوله من شتائم قواتية للنازحين ومعتقداتهم. كان يريد مقاتلة الشيعة بالسنّة، وإذا به يقاتل السنّة فيما الشيعة يتفرجون. كان يريد تقسيم المناطق وإذا به يجد نفسه في أتون داخليّ يشمل كل منطقة وبلدة وحي وشارع وبناية، بما في ذلك المناطق التي لم تشهد أي قتال سابقاً مثل كسروان وبشري (التي يفترض أن يتطوع فيها عناصر القوات للحلول محل العمال السوريين لري بساتين التفاح هذا الأسبوع والقطاف لاحقاً). كان يقدم نفسه حامياً للمسيحيين، وإذا به يعرّض أرمن عنجر الذين تزدهر مطاعمهم لخطر هائل جراء الاعتداء على السوريين في برج حمود، كما عرّض كل العابرين في عاليه والبقاع لخطر أكبر جراء الاعتداءات على مراكز القوميين. كان يتّكل ويعوّل على الخليج والغرب، وإذا به يستفزّ هؤلاء ضدّه بهجوم عناصره على العمال السوريين العزّل.

هكذا بدأ البحث، عبر مواقف متتالية، عما يخرجه من الحفرة التي لم يتوصل جهازه الأمني إلى معرفة ما إذا كان قد أوقع نفسه بنفسه فيها أو استدرج إليها. وإذا كان قلق جعجع المفهوم في ظل المتغيرات الإقليمية وخوفه الدائم مما يمكن أن يحضر له يفسران تسرّعه غير المسبوق، فإنه يحتاج إلى مراجعة دقيقة لكل ما حصل منذ تسريب التسجيل الصوتي حول حادثة الخطف، ليعرف من ضلّله ومن شجّعه، وما دور مسؤول جهاز الأمن لديه في هذا كله، وخصوصاً أن الاختراقات التاريخية في القوات غالباً ما كانت تحصل عبر شخص رئيس جهاز الأمن. المحاسبة ضرورية. يمكن للزعيم وليد جنبلاط أن يقول إنه «تحمّس» ويكمل حياته السياسية من دون خسائر تذكر، فيما لا يمكن لجعجع التساهل مع من حمّسه، وخصوصاً أنه كاد أن يدمّر في بضع ساعات ما اجتهد خلال عقدين لبنائه، إذ استفاق ناشطو المجتمع المدني في الداخل والخارج وسفراء الاتحاد الأوروبي وغيرهم كثيرون من الغيبوبة: جعجع وقواته عصيّون على التغيير.

الأكيد في سياق متابعة الحدث الأخير أن جعجع كان يستفيد خلال السنوات القليلة الماضية، وخصوصاً منذ 17 تشرين، من التماهي مع الجيش اللبناني أولاً والبطريركية المارونية ثانياً والجمعيات بما تمثله من ثقل توظيفي ثالثاً، لتحصين المزاج المسيحي العام وحشر التيار الوطني الحر في الزاوية مسيحياً. لكنه وجد نفسه هذه المرة، للمرة الأولى منذ سنوات، في مواجهة كل من الجيش واستخباراته وبكركي والجمعيات، فيما التيار الوطني الحر يربّت على كتفه ويقول له إنه معه، وهو ما نقله فوراً من موقع «المتفرعن» إلى موقع «المحشور». وهو ما يفترض أن يتحوّل إلى استراتيجية ثابتة في مواجهة جعجع: رد الحزب أو التيار الانفعالي على جعجع لا يفيد، رد الجيش العلمي يفيد. مع التيار يمكنه المزايدة مسيحياً، مع بكركي لا يمكنه ذلك. وطالما هو متحصن خلف الجيش واستخباراته والكنيسة ورهبانياتها والجمعيات وخدماتها لا يمكن الوصول سياسياً إليه. لا بد من تفكيك علاقة هؤلاء الأفرقاء ببعضهم البعض لينكفئ إلى الزاوية بنفسه كما حصل في الحدث الأخير. ولا بد قبل هذه وتلك من استدراجه بشكل متكرر ودائم إلى التصريح: كلّما صرح خسر.

 

 

شارك الخبر

مباشر مباشر

02:19 pm

الأمين العام للجامعة العربية: هذه القمة تُعقد في ظروف استثنائية في ظل عدوان إسرائيلي وعنف أعمى ضد الشعب الفلسطيني

02:13 pm

قناة 14 الاسرائيلية: إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه المطلة

02:11 pm

ملك البحرين يتسلم رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية: القمة العربية تنعقد وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد من حروب مدمرة ومآس إنسانية مؤلمة وتهديدات تمس أمتنا في هويتها وأمنها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها

02:09 pm

ولي العهد السعودي: ندعم إقامة دولة فلسطينية والاعتراف الدولي بها ونطالب المجتمع الدولي بدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة

02:08 pm

“الميادين”: الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف مرتفعات الريحان واقليم التفاح في جنوب لبنان

02:04 pm

قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف بلدة العديسة

02:03 pm

انطلاق القمة العربية في دورتها الـ 33 في البحرين

01:57 pm

قصف مدفعي إسرائيلي على محيط بلدتي الخيام وكفرشوبا

01:49 pm

رويترز نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين: مصر رفضت اقتراحا إسرائيليا يقضي بالتنسيق بين الجانبين لإعادة فتح معبر رفح

01:46 pm

مسيرة تستهدف سيارة على طريق يربط قانا بالرمادية قضاء صور ووقوع اصابات

01:45 pm

“سي إن إن” نقلاً عن الجيش الإسرائيلي: العملية شرقي رفح لا تزال محدودة من حيث المساحة والأهداف

01:42 pm

رئيس الوزراء السلوفاكي يخضع لعملية جراحية جديدة

01:40 pm

ترامب يعلق على غناء وزير الخارجية الأميركي في أحد الأندية بكييف

01:33 pm

وزير البيئة رعى حواراً حول الممر الآمن للطيور المهاجرة

01:30 pm

أمن الدولة في عكّار توقف مهرّباً للسوريّين

01:26 pm

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35272 والإصابات إلى 79205 منذ بدء العدوان الاسرائيلي

01:25 pm

اعادة فتح السير على كورنيش المزرعة بعد ان تم قطعها لبعض الوقت والسير الى تحسن تدريجي

01:24 pm

وزير العدل بحث مع وفدًا مشتركاً من شركات الضمان والتأمين وخبراء السير في عملها والتقى وفداً من المركز اللبناني لحقوق الانسان

01:18 pm

ميقاتي اجتمع والوفد المرافق مع نظيره المغربي املًا في احياء لجنة التنسيق بين البلدين

01:16 pm

السينما السورية تخسر المخرج عبد اللطيف عبد الحميد

01:14 pm

باريس سان جيرمان يفوز على نيس ومارسيليا يسقط أمام ستاد ريمس

01:10 pm

بوسطن سيلتكس إلى نهائي المنطقة الشرقية

01:09 pm

الهلال الأحمر الفلسطيني: أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي

01:06 pm

الجيش: توقيف 37 مطلوبًا يعملون في ترويج المخدرات نتيجة عملية دهم في شاتيلا – الهنغار

01:05 pm

“NBA”: دالاس مافريكس على بُعد انتصار واحد من نهائي المنطقة الغربية

01:02 pm

الرابطة المارونية تناشد الحكومة ربط مشاركتها بمؤتمر بروكسيل بالموافقة على ادراج بند النازحين على جدول الاعمال لمناقشته

01:00 pm

ضربة قوية لريال مدريد قبل نهائي دوري أبطال أوروبا

12:58 pm

بيع لوحة لرسام فرنسي بمبلغ قياسي في نيويورك

12:53 pm

شائعات الطلاق تحاصر جينفر لوبيز وبن أفليك

12:49 pm

“يديعوت أحرونوت”: انفجر مدفع هاون تابع للجيش الإسرائيلي في منطقة مفلاسيم بغلاف غزة ويجري التحقيق بالحدث

12:47 pm

وصول ولي العهد السعودي إلى المنامة للمشاركة في القمة العربية

12:46 pm

وسائل إعلام إسرائيلية: أنباء من غزة عن وصول سفن المساعدات إلى الرصيف العائم الجديد قبالة غزة

12:43 pm

الرئيس الأوكراني: الوضع في منطقة “خاركيف” يظل صعبًا للغاية

12:39 pm

بري وقع التوصية التي أقرها مجلس النواب أمس وأحالها الى رئاسة الحكومة

12:35 pm

قطع الطريق في كورنيش المزرعة احتجاجاً على ضبط الدراجات النارية المخالِفة (النهار)

12:32 pm

قبلان لوفد التيار: الحوار أكبر باب لغسل القلوب وتوطيد الثقة

12:30 pm

صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية: هناك حدث أمني قرب مفلاسيم بغلاف غزة

12:29 pm

وزير المال اصدر 6 قرارات تتعلق بتمديد مهل

12:26 pm

حجار: لكي نبني مستقبلًا واعدًا علينا تغيير واقعنا

12:24 pm

المقاومة: استهداف التجهيزات ‏التجسسية المستحدثة في موقع “عداثر”

الأكثر قراءة

الأمين العام للجامعة العربية: هذه القمة تُعقد في ظروف استثنائية في ظل عدوان إسرائيلي وعنف أعمى ضد الشعب الفلسطيني

الأمين العام للجامعة العربية: هذه القمة تُعقد في ظروف استثنائية في ظل عدوان إسرائيلي وعنف أعمى ضد الشعب الفلسطيني

قناة 14 الاسرائيلية: إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه المطلة

قناة 14 الاسرائيلية: إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه المطلة

ملك البحرين يتسلم رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية: القمة العربية تنعقد وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد من حروب مدمرة ومآس إنسانية مؤلمة وتهديدات تمس أمتنا في هويتها وأمنها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها

ملك البحرين يتسلم رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية: القمة العربية تنعقد وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد من حروب مدمرة ومآس إنسانية مؤلمة وتهديدات تمس أمتنا في هويتها وأمنها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها

ولي العهد السعودي: ندعم إقامة دولة فلسطينية والاعتراف الدولي بها ونطالب المجتمع الدولي بدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة

ولي العهد السعودي: ندعم إقامة دولة فلسطينية والاعتراف الدولي بها ونطالب المجتمع الدولي بدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة

“الميادين”: الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف مرتفعات الريحان واقليم التفاح في جنوب لبنان

“الميادين”: الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف مرتفعات الريحان واقليم التفاح في جنوب لبنان

قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف بلدة العديسة

قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف بلدة العديسة

انطلاق القمة العربية في دورتها الـ 33 في البحرين

انطلاق القمة العربية في دورتها الـ 33 في البحرين

قصف مدفعي إسرائيلي على محيط بلدتي الخيام وكفرشوبا

قصف مدفعي إسرائيلي على محيط بلدتي الخيام وكفرشوبا

رويترز نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين: مصر رفضت اقتراحا إسرائيليا يقضي بالتنسيق بين الجانبين لإعادة فتح معبر رفح

رويترز نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين: مصر رفضت اقتراحا إسرائيليا يقضي بالتنسيق بين الجانبين لإعادة فتح معبر رفح

مسيرة تستهدف سيارة على طريق يربط قانا بالرمادية قضاء صور ووقوع اصابات

مسيرة تستهدف سيارة على طريق يربط قانا بالرمادية قضاء صور ووقوع اصابات