رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن بيان قمة النورماندي كان واضحاً لجهة خفض التوتر جنوباً من قبل الأطراف، لكنه لم يأت على ذكر رئاسة الجمهورية في العلن رغم ايفاد الرئيس الفرنسي قبل ايام لمستشاره جان ايف لودريان إلى الفاتيكان للتباحث مع وزير خارجيتها الكاردينال بار ليني والمونسنيور بول ريتشارد غالاغير امين سر الفاتيكان بشأن لبنان، واصفاً الزيارة بغير العادية لبحث موضوع الرئاسة.
وفي سياق الحركة الداخلية، علق موسى على اللقاءين اللذين يعقدهما غداً الاثنين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مع الرئيس نبيه بري في عين التينة، والبطريرك مار بشارة الراعي في بكركي، فاعتبر موسى أن التحركات الداخلية أمر جيد، وأي حركة لإنهاء الشغور الرئاسي يجب ملاقاتها، آملاً أن تُوصل هذه الحوارات والمبادرات الى مناخ يساعد على حل الأزمة الرئاسية.
لكن الحوارات الثنائية، برأي موسى، قد لا تكون كافية، لذلك يبقى الحوار الجماعي أفعل وأقوى، وخاصة بعد طرح الرئيس نبيه بري لحوارات متتالية تؤدي في نهاية المطاف الى انتخاب الرئيس.