بعد العدوان على الضاحية، كشف رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو تفاصيل جديدة عن عملية الـ«بيجر» والحرب على لبنان، وقال إن «القضاء» على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله «كان ضربة قاصمة لمحور المقاومة»، موضحاً أن «بعض الأشخاص لا يمكن استبدالهم فعلاً ونصرالله واحد منهم. وقد قتلناه».
وأضاف أنه اطّلع على تقارير استخباراتية خاصة عن نصرالله واستنتج بأنه الرجل الثاني في المحور بعد خامنئي، وتابع: «يجب أن أعترف، بأن نصرالله هو من كان يستغلّ إيران وليس العكس».
وكشف أن «إسرائيل لم تبلغ الأميركيين بعملية البيجر» التي «شكّلت صدمة لحزب الله في لبنان»، موضحاً أن «الحزب أرسلَ 3 أجهزة لفحصها في إيران فقمنا بتسريع العملية»، وأعلن نتنياهو أنه «نقل القتال إلى لبنان بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب حماس التي تسرّعت في هجومها وفاجأت حزب الله».
وتحدّث نتنياهو عن تأثير قتل نصرالله على الوضع في سوريا قائلاً: «كان نصرالله هو من يحمي بشار الأسد، وبعدما قتلناه، لم يعد للأسد من يحميه، لذلك دعمت تركيا عملية الاستيلاء على المدن من دون قتال».