مثُل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم ، وللمرّة الـ28، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للردّ على تهم فساد موجهة إليه.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن نتنياهو مثل أمام المحكمة للمرة الـ28 منذ 10 كانون الأول 2024 ،وأضافت: “من المتوقع أن يركز نتنياهو اليوم على الادعاء في قضية 2000، المعروفة باسم قضية “نتنياهو-موزيس“.
وتابعت: “حضر شهادة نتنياهو اليوم أيضا أرنون موزيس، الذي كان المساهم المسيطر في مجموعة (يديعوت أحرونوت) في الوقت المعني، والمتهم أيضاً في هذه القضية“.
وأوضحت الصحيفة أن لائحة الاتهام “تتحدّث أن الاثنين أجريا حواراً بينهما حول مصالحهما المشتركة بتحسين الطريقة التي تم بها تغطية نتنياهو من قبل إعلام يديعوت أحرونوت وفي الوقت نفسه فرض قيود على صحيفة إسرائيل اليوم (المنافسة)“.
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو نفيه الاتهامات ضدّه، قائلاً لقضاة المحكمة: “لم أكن أعتقد أن هناك أي شيء إجرامي في الاتصالات مع موزيس، كان ذلك جزءاً من الاتصال المعتاد بين سياسي وناشر“.
وأضاف عن موزيس: “لقد كان خصماً لدوداً، هاجمتني الصحيفة بشكل منهجي ودعمت خصومي، لم يعرض علي رشوة ولو مرّة واحدة، ولم أفكر أبداً في أنه عرض علي، ولا أعتقد أنه عرض علي رشوة اليوم“.
وتنعقد المحكمة مرتين أسبوعياً للاستماع لردود نتنياهو على الاتهامات الموجهة إليه بتهم الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
وقبل أسبوعين، قررت المحكمة أن تنهي جلسات الاستماع لردود نتنياهو يوم غدٍ الأربعاء.
وقالت “يديعوت أحرونوت”، الثلاثاء الماضي: “أذن القضاة في محاكمة نتنياهو لمحاميه، عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، والتي ستنتهي في 7 مايو/ أيار الجاري“.
وأضافت: “بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو”، دون مزيد من التفاصيل.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات “1000” و”2000″ و”4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني 2019.