قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إنّه أصبح من الواضح أنّ استمرار القتال في قطاع غزة لا يخدم تحرير الأسرى الإسرائيليين مطلقاً، بل يُحفّز “حماس” على تصليب مواقفها وتشديد شروطها، معترفةً أنّه لا يمكن تدمير “حماس” كلياً من خلال عملية عسكرية فأي مخزون من الأسلحة يُعثَر عليه سيتم استبداله بمخزونٍ آخر.
كما أشارت الصحيفة إلى أنّ من يعتقد بأن هنالك “إنجازات” أخرى يُمكن تحقيقها في الحرب، عليه أن يقول ما هي هذه الإنجازات. ومن يدعم استمرار الحرب، عليه أن يشرح متى وكيف من المفترض أن تنتهي.
وشددت الصحيفة على أنّ الوقت الآن فقط للاعتراف بأنّ المزيد من القصف لن “يُرمّم الردع” الإسرائيلي ولن يُسهم في تعزيز الأمن، مشيرة إلى تخلي الحكومة عن الأسرى الإسرائيليين. وأضافت أنّه ثمّة حاجة إلى “تسوية فاصلة تتيح إعادة ترميم المناطق الإسرائيلية وكذلك قطاع غزّة، بمشاركة دول عربية”.
وأكّدت أنّ وقف إطلاق النار لا يمنع استئنافه إذا ما تجدد التهديد العسكري، لكنّه يفتح باباً ضرورياً ومتأخراً للديبلوماسية، مضيفة أنّ الوقت الآن فقط لوقف الحرب.