قال مصدر سياسي رفيع لـ”الديار”، ان “احتمال توسع المواجهة لحرب كبيرة يوازي راهنا احتمال العودة الى قواعد الاشتباك السابقة، سواء بين “اسرائيل” وايران او بين “اسرائيل” وحزب الله، لافتاً الى انه “طوال الاشهر الـ 9 الماضية كان احتمال الحرب الموسعة قائما، لكنه لم يتجاوز في يوم الـ 30٪، لكن قرار رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو المقامرة حاليا خلال الفترة الانتقالية في واشنطن، واعتقاده بأنه قادر على جر الولايات المتحدة الى مواجهة لا تريدها، من خلال عمليتي الاغتيال الاستفزازيتين اللتين قام بهما في ايران ولبنان، يجعل الامور مفتوحة على اكثر من سيناريو وبينها سيناريوهات خطرة جدا”.
واعتبر المصدر انه “ايا كان حجم وشكل رد ايران وحزب الله على عمليتي الاغتيال، ففي حال كان هناك قرار في “تل ابيب” وبالتحديد من قبل نتنياهو باشعال المنطقة، فهو سيقوم بذلك سواء إن اوجعته الردود المرتقبة او بقيت باطار حفظ ماء الوجه”، لافتا الى ان “ربط احتمالية الحرب الموسعة بحجم رد محور المقاومة غير دقيق، والكرة كانت ولا تزال في الملعب “الاسرائيلي”، اذ انه وبالرغم من حجم الاستفزازات “الإسرائيلية” غير المسبوق، فإن لا قرار لدى المحور باعلان الحرب الشاملة، من دون ان يعني ذلك انه ليس مستعدا لها، وقد اعدّ الخطط للتعامل مع كل الخيارات وحتى أسوَئها”.