اللواء –
أعربت أوساط سياسية مطلعة عن اعتقادها لـ«اللواء» أن ما من مبادرة رئاسية جديدة ولا حتى قيد البحث لأن الهدف هو تجديد الحراك، وبالتالي لن يشهد الملف الرئاسي أي تقدم في المدى المنظور، حتى أن لا نتائج مرتقبة قبل البدء بعملية تشاورية حول الأسس التي يتركز عليها هذا الاستحقاق وكذلك الأمر بالنسبة إلى المرشحين، من أجل تفادي تكرار الفشل الذي اصاب هذه العملية.
واعتبرت هذه الأوساط أن مواقف القيادات في خلال لقاءاتها مع سفراء اللجنة الخماسية تعطي الأجوبة حول إمكانية الدفع في الحراك الجديد أو فرملته، على ان التوقعات بتجميد اي خطوة متوقعة بفعل ملف الجنوب والجهود الديبلوماسية، مشيرة إلى أن الموقف المستجد للتيار الوطني الحر أي (الحوار) من شأنه أن ينعكس على مسار ملف الرئاسة على أن تتضح الصورة في الأيام المقبلة.