صدر بيان عن هيئة الإغاثة الشعبية في البقاع وجاء فيه:
عند الساعة ٨ مساءً بتاريخ اليوم الواقع في ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٤، استهدف العدو الإسرائيلي مركز الدفاع المدني اللبناني على مدخل مدينة بعلبك الجنوبي، بصورايخ من طائراته الحربية المعادية وارتكب مجزرة يندى لها جبين الإنسانية، فقتل فريق الدفاع المدني اللبناني (موظفين ومتطوعين) الذين طوّعوا أنفسهم في خدمة الجرحى والشهداء ورفع الأنقاض عن آلاف المصابين في منطقتنا.
يهم هيئة الإغاثة الشعبية في البقاع أن تشير إلى ما يلي:
1. إن الإخوة الأعزاء الذين ارتقوا شهداء هم كبار لعظيم خدماتهم ونبلهم الإنساني وعطائهم اللامتناهي .
2. ليس غريباً على الهمجية الصهيونية أن تقتل رجال الإغاثة والهيئات الصحية والإنقاذية وتعتدي كيف ما كان،لأنها خرجت عن منطق حقوق الإنسان.
3. هذه المجزرة المروّعة تعبّر عن ماهيّة هذا العدو الذي لا يملك أي ذرة من الإنسانية وهو يهول بدماء الأبرياء يوماً بعد يوم، إذ يعبّر عن فشله الذريع أمام المجاهدين الأبطال الذين يلقّنوه درساً لا يمكن أن ينساه في ساحات القتال.
4. من المتعارف عليه دولياً أن مثل هذه المراكز الإنقاذية والصحية هي مشخّصة عند الهيئات الدولية كمراكز إغائة ، وعلى الرغم من ذلك يخرق العدو كل الأعراف وهذا دليل إضافي على همجيته وإجرامه.
5. نُعزّي ونُبارك لعوائل الشهداء ونؤكد أن هذه المجازر لن تُثني الفرق الإغاثية عن القيام بواجبها على أكمل وجه ، وان مجازر العدو لن تخيفنا ولن تجعلنا نتراجع عند أي طلب إنساني يطلب منا.
ختاماً الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
